«الحج» تتوقع زيادة أعداد الحجاج إلى 5 ملايين والمعتمرين 30 مليونا

  • 5/22/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

توقّع وزير الحج الدكتور بندر حجار، زيادة أعداد الحجاج خلال الأعوام الخمسة القادمة إلى 5 ملايين حاج، فيما سيصل عدد المعتمرين إلى نحو 30 مليون معتمر. وأكد الوزير في كلمة، خلال لقائه بمنسوبي الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة أمس، أن الوزارة أكملت جاهزيتها لاستقبال المعتمرين خلال شهر رمضان القادم، بما يرتقي إلى تطلعات القيادة الرشيدة، التي تؤكد دوماً على تقديم كل سبل الراحة لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي. وأوضح أن خير شاهد على ذلك ما تم إنجازه خلال الأشهر الماضية من خلال التشغيل التجريبي لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد لحين موعد الافتتاح والتدشين الرسمي للمطار، لافتا إلى أن المطار وضع من أولى اهتماماته راحة الحاج والمعتمر، إلى جانب غير ذلك من المشروعات، ومن أهمها التوسعات في الحرمين الشريفين، التي ستزيد من استيعاب الأعداد الكبيرة من زوار المسجد الحرام والمسجد النبوي. وقال الدكتور حجار: إن الوزارة أخذت في الحسبان ارتفاع أعداد الحجاج والمعتمرين خلال السنوات القادمة، مرحبا باسم الوزارة بجميع الشراكات مع القطاع الخاص وغيره، للمساهمة في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في جميع المجالات. من جانبه، أوضح رئيس الغرفة التجارية بالمدينة المنورة الدكتور محمد الخطراوي، أن اللقاء يأتي امتداداً لدور الغرفة التجارية بالمدينة في خدمة مختلف قطاعات الأعمال وتلبية لرغبة وزير الحج، لتأكيد أهمية قطاع الحج والعمرة والزيارة في اقتصادنا الوطني عموماً واقتصاد منطقة المدينة المنورة على وجه الخصوص. وذكر أن الهدف من إقامة الغرفة التجارية لهذا اللقاء، هو التحاور مع وزير الحج حول إمكانيات وتحديات تطوير خدمات قطاع الزيارة بالمدينة من خلال عدة محاور، ومن أهمها استعراض بعض الرؤى والتطلعات حول خدمات الزوار، واقتراح سبل الارتقاء بهذه الخدمات، ومن أجل تسريع تطوير قطاع خدمات الزيارة بالمدينة المنورة، لكونه أكثر قطاعات الاقتصاد في المنطقة تأهيلا لتسريع تنويع قاعدة النتاج المحلي للمنطقة، مضيفا أنه من الناحية التاريخية، دأب هذا القطاع على تشكيل النشاط الرئيسي للمنطقة كأكبر مصدر للدخل والتوظيف. وأردف يقول: يجب علينا في هذه المرحلة، أن نعيد اكتشاف دور هذا القطاع في تسريع نمو وتنمية اقتصاد هذه المنطقة وتنظيم نشاطاتها الخدمية وتأمين الفرص الوظيفية المتزايدة بقطاع الزيارة، واصفا هذا القطاع بأنه الخيار الإستراتيجي الأمثل لتنويع مصادر دخل المنطقة وتنشيط استثماراتها والإسهام في تقليل اعتماد اقتصاد المملكة على إيرادات البترول. وتمحور اللقاء الذي عُقد في أحد فنادق المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، حول سبل رفع مستوى الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين بالمدينة المنورة وتذليل المعوقات التي تحول دون تمكين الشراكة وتفعيلها بين الجهات المعنية بخدمة ورعاية ضيوف الرحمن.

مشاركة :