يشوب هوية زعيم تنظيم داعش الفعلي، الغموض بعد مقتل أبو بكر البغدادي، في هجوم أمريكي؛ فيما كان التنظيم قد عين أبو إبراهيم الهاشمي القرشي في منصب الخليفة الجديد، ولكن هناك غموض حول هويته. وأكد الخبراء والمحللون، أنه لا يُعرف عنه الكثير عدا كونه القاضي الأول في تنظيم الدولة ويرأس اللجنة الشرعية، كما يشكك البعض حتى في وجوده، الأمر الذي يدل أنه لم يتم بعد تعيين الشخص الذي قد يملك الشرعية اللازمة لقيادة التنظيم. وأوضح المحللون، أن التنظيم فوجئ بالقضاء المفاجئ على البغدادي، وتم الإعلان حينها عن هوية خلفه الذي لا يعلم أحد إذا كان موجودا، أم تم طرحه كنوع من فخ فيما تستمر عملية تعيين خليفة فعلي في منطقة سوريا والعراق.