أكد لي دونج مستشار بالسفارة الصينية بالقاهرة أن ما تردد حول وجود اضطهاد وقتل لـ مسلمي الإيغور في الصين ليس حقيقة وعار تماما من الصحة، مؤكدا أن ما تم هو حملة سياسية نظمتها بعض القوى المعادية للصين، فالصين تحترم جميع الجنسيات.وأضاف دونج أن عددا من القوى الخارجية دعمت بعض المتطرفين والانفصاليين. مشيرا إلى أن الصين تتعامل حسب الدستور والقانون وتتصدى لتلك المحاولات الإرهابية. وتابع المستشار بالسفارة الصينية بالقاهرة أن الصين تحترم جميع الأديان والمعتقدات الدينية منوها إلى أن الصين لا تحارب الأديان ولكنها تقوم بمحاربة الإرهاب فهناك بعض المنظمات في الصين تدعو إلى الانفصال بوسائل التطرف والإرهاب وهو عمل خسيس ترفضه جميع الدول. وأشار الى أن هناك بعض المراكز والتدريب لتعليم المواطنين اللغة الصينية وتعليم القانون ولكن للأسف بعض الناس لا يحترمون القانون وكأنهم يعيشون فى عالم آخر فيقومون بالهجوم وقتل الناس.وقال المستشار بالسفارة الصينية بالقاهرة إن الصين قامت بدعوة عدد من المسؤولين في البلدان المختلفة والحكومات والمنظمات بما فيها منظمة التعاون الإسلامي وتم التأكيد على أن سياسة الصين تستحق التقدير.
مشاركة :