كرم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، أعضاء اللجنة العليا للبرنامج ولجنة التحكيم وفرق العمل، إضافة إلى الجهات الراعية والشركاء الاستراتيجيين والداعمين.أعرب سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عن شكره وتقديره للجهات والمؤسسات الداعمة التي أسهمت في إنجاح برنامج الجائزة، مؤكداً الدعم الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» من أجل تحقيق التماسك المجتمعي والاستقرار الأسري، ودعم سموها للموهوبين والمبدعين.حضر حفل التكريم - الذي أقيم في مركز بوابة أبوظبي التابع لمؤسسة التنمية الأسرية - حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم عضو اللجنة العليا للبرنامج، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة رئيسة لجنة تحكيم البرنامج، واللواء الركن الطيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية عضو اللجنة العليا للبرنامج، ومبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو لجنة التحكيم، والرائد المهندس وضاح سالم الحارثي مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء في وزارة الداخلية عضو لجنة التحكيم، وحميد حسن الشامسي نائب رئيس مجلس الشارقة للشباب عضو لجنة التحكيم، إضافة إلى عوشة السويدي مطور رئيسي أول جوائز مؤسسية في مؤسسة التنمية الأسرية مديرة مشروع البرنامج.كما كرم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الجهات الراعية للبرنامج والشركاء الممثلين في دائرة البلديات والنقل والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ووزارة التربية والتعليم، وفريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة أبوظبي، ووزارة الداخلية، إضافة إلى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وبورصة «ناسداك»، ومصرف الإمارات، وجامعة الإمارات، ومركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية، و«برق الإمارات» بجانب الشركات التالية: بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، و«دراجون أوبل»، وأبوظبي للإعلام، وأبوظبي للمطارات، والاتحاد للقطارات، و«مبادلة»، والوطنية للمواصلات، و«ري أكت»، و«لابيل للشوكولا والزهور»، إضافة إلى مفاهيم الفن التقني «تكمي» وإعمار العقارية و«فيولا». وأعرب سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عن شكره وتقديره لجهود الداعمين التي أسهمت بجهودها وتعاونها في إنجاح برنامج الجائزة، مشيراً إلى الدعم الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» من أجل تحقيق التماسك المجتمعي والاستقرار الأسري ودعم سموها للموهوبين والمبدعين الذين يسعون من خلال إسهاماتهم المجتمعية إلى نهضة أوطانهم وسعادة مجتمعاتهم وخدمة أسرهم وتنميتها، منوهاً سموه بالجهود المخلصة التي تكللت بالنجاح والتميز لبرنامج رائد يحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً، وهو اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» أمدها الله تعالى بموفور الصحة والعافية، وأدامها ذخراً وفخراً لوطننا الغالي. كما تقدم سموه بخالص شكره وتقديره إلى أعضاء اللجنة العليا للبرنامج، لما بذلوه من جهود أسهمت في استمرار عمل البرنامج وفق خطة ومنهجية واضحة منذ انطلاقته خلال عام 2018 حتى انتهاء تكريم جميع الفائزين خلال شهر نوفمبر عام 2019. وبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي انطلق في دورته الخامسة بحلة جديدة ومضمون مختلف ورؤية تمثلت في «نموذج ريادي لبناء مجتمع متميز مستدام»، في حين تقوم رسالته على صناعة الفرق في المجتمع المحلي والعالمي من خلال إبراز المتميزين والمبتكرين من الأفراد والمؤسسات، ودعمهم وتسليط الضوء على إنجازاتهم وإسهاماتهم، لما فيه رفعة أوطانهم وتقدمها وتعزيز انتمائهم وولائهم لمجتمعاتهم. ويتضمن البرنامج مجموعة من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية الموجهة للأسرة والأفراد من الفئات المجتمعية والعمرية كافة (الأطفال والشباب، وأفراد الأسرة الزوج والزوجة والجد والجدة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم)، بجانب المؤسسات والهيئات التي تقدم أو تدعم المشاريع الأسرية والمجتمعية على مستوى العالم. كما يتميز البرنامج بتركيزه على الذكاء المجتمعي، والذي يمكن تعريفه بأنه القدرة على التفاعل مع قضايا المجتمع، وتحدياته، وتحويلها إلى فرص للتطوير والتغيير نحو مستقبل أفضل للأوطان والاستجابة لجميع المتغيرات المؤثرة في البيئة المجتمعية عبر الاستثمار الخلاق لجميع الإمكانات المتاحة لابتكار علاجات وحلول مجتمعية فاعلة تسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات ورفاهيتها. ويهدف برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء الاجتماعي إلى استثمار طاقات المجتمع، وحثهم على التنافس البناء، واكتشاف إنجازات الأفراد والمؤسسات، إضافة إلى رعاية الموهوبين والمبتكرين وتقدير جهودهم. (وام)