قال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية إن الرئيس الصيني شي جين بينج عبر، أمس الاثنين، عن مخاوف إزاء التوتر المتصاعد بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، داعياً البلدين إلى الحفاظ على الزخم من أجل الحوار. وذكرت كو مين-جونج المتحدثة باسم رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن أن شي قال لمون خلال قمة في بكين «الكثيرون يشعرون بالقلق بشأن الوضع المتوتر في شبه الجزيرة الكورية». وأضاف شي «ينبغي أن توحد الصين وكوريا الجنوبية قواهما لمساعدة كوريا الشمالية والولايات المتحدة في الحفاظ على الزخم من أجل الحوار».وقال الرئيس الكوري الجنوبي إن توقف محادثات نزع السلاح النووي وتصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ليسا في مصلحة بيونج يانج. وذكر مكتب مون في بيان أن الرئيس قال لشي إنه يثمن كثيراً لعب الصين لدور مهم في القضية الكورية. وأضاف مون «الوضع القائم في الآونة الأخيرة وتعليق الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وتزايد التوتر في شبه الجزيرة ليس مفيداً أبداً، ليس فقط لبلدينا بل ولكوريا الشمالية أيضاً».من جانبها اعتبرت اليابان أنه «من المبكر جداً» رفع العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، فيما استقبل الرئيس الصيني شي جين بينج رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في بكين. وقدمت موسكو وبكين الأسبوع الماضي مقترحاً إلى مجلس الأمن الدولي من أجل تخفيف العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، تمهيداً لتقدم البلاد نحو نزع السلاح النووي. وتناول القادة الصينيون واليابانيون، في قمة بكين، هذه القضية، حسبما ذكر المتحدث باسم الخارجية اليابانية ماساتو أوتاكا أمام الإعلام. وقال أوتاكا «إن موقفنا هو أنه من السابق لأوانه رفع أي عقوبات بالنظر لما يجري الآن حول كوريا الشمالية». وأصدرت بيونج يانج تصريحات حادة مؤخرا وحددت مهلة لواشنطن بحلول نهاية عام 2019، واعدة إياها ب«هدية عيد الميلاد» في حال لم يتم إحراز تقدم في مباحثاتهما. (وكالات)