«القوس والسهم» يبحث سبل نشر وتطوير اللعبة

  • 12/24/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تقدم مجلس إدارة اتحاد القوس والسهم، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة على الثقة الغالية، وعاهدها على بذل أقصى جهد من أجل نشر وتطوير اللعبة والمضي قدماً من أجل تحقيق الإنجازات ورفع راية الوطن في المحافل الخارجية من خلال إعداد ودعم رياضيين متسلحين بالعزيمة والطموحات الكبيرة وفق أفضل المعايير المتوفرة.جاء ذلك في الاجتماع الأول الذي عقده مجلس الإدارة للاتحاد الذي تم إنشاؤه بعد قرار إشهار اللعبة من الهيئة العامة للرياضة، وتشكيل مجلس إدارته.وعقد الاجتماع بجلسة أولى بحضور سعيد الكعبي، رئيس الاتحاد وبرئاسة عمر عبدالرحمن مدير الشؤون الرياضية في الهيئة الذي أشرف على توزيع المناصب بين الأعضاء، وسيتولى الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئاسة الاتحاد، وتمت تسمية صلاح سرور الفلاسي نائباً للرئيس، وحسن عبدالله المزروعي أميناً عاماً، وهند الحوسني الأمين المالي، وأعضاء الاتحاد: سالم جمعة رئيساً للجنة الفنية، عبدالله الضنحاني رئيساً للجنة العلاقات العامة والإعلام، وعبدالله خوري رئيساً للجنة الاستثمار والتسويق.واستكمل الاجتماع بجلسة ثانية ترأسها الدكتور سعيد الكعبي، الذي بارك للأعضاء ثقة القيادة الرشيدة متمثلة بالهيئة العامة للرياضة في منح رياضة القوس والسهم اتحاداً خاصاً بها، لعضوية الاتحاد الذي يعتبر تكليفاً وليس تشريفاً، حيث تنتظر الاتحاد في الفترة المقبلة تحديات وطموحات كبيرة يمكن تحقيقها بالعمل والإصرار واستخدام أفضل الممارسات من أجل خدمة أركان اللعبة جميعهم من أندية ولاعبين ومدربين وحكام وغيرهم.كما أكد الكعبي أن الأولوية في الفترة المقبلة تكمن في تعزيز الجهود مع الأندية التي تضم هذه اللعبة والوقوف على جميع ما يتعلق بها، والسعي إلى زيادة أعداد الممارسين وصقل الموهوبين منهم على المدى الطويل وإعداد طاقم فني إماراتي من مدربين وإداريين.وتم في الاجتماع الاطّلاع على واقع رياضة القوس والسهم في الإمارات، حيث تمارس هذه اللعبة في عدد من الأندية الرياضية في الدولة، إلى جانب شموليتها للذكور والإناث، وأصحاب الهمم، حيث توجد في نادي دبي لأصحاب الهمم ونادي الثقة للمعاقين، ورأس الخيمة لأصحاب الهمم.كما تم في الاجتماع، استعراض أعداد الممارسين ومستوياتهم، إلى جانب البطولات المحلية المقترح تنفيذها على الصعيد المحلي، والمشاركات في البطولات الخارجية خلال الفترة المقبلة، وبحث كيفية التقييم الفني والإداري لوضع منهجية عمل واضحة المعالم منبثقة من الخطة الاستراتيجية العامة للدولة التي تركز على دعم الجميع دون استثناء والاستفادة من الرياضة لتحقيق أهداف عديدة على الصعيد البدني والصحي والذهني، وصولاً للطموحات الأكبر بحصد الإنجازات على المستوى التنافسي.

مشاركة :