زهـور المنديل: لوحـاتي الوجـه الآخـر لقصائدي

  • 12/24/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مزجت بين القصيدة واللوحة، وحولتها إلى أيقونة فنية رائعة، لتشكل منهما باقة من الزهور لمتذوقي الفن التشكيلي الجميل، الشاعرة والفنانة التشكيلية زهور المنديل التي تحدثت عن بداياتها قائلة: بدأت في مرحلة المراهقة وكنت أكتب القصائد واحتفظ بها وتجمعت لدي مجموعة كبيرة من القصائد التي أصدرتها في ثلاثة دواوين في نفس الوقت وهي (سأظل انتظر) و(رعشة خوف) و(أمواج الملل). واعتبرت أن تخصصها في الأدب الإنجليزي كان له دور كبير في علاقتها بالأدب وقالت: أفادني من ناحية قراءتي لأدباء إنجليز استفدت منهم وتأثرت بهم، كذلك كنت أهتم بالأدب الفرنسي وقرات لأهم الأدباء ومن أبرزهم الشاعر الفرنسي موليير والإنجليزي بيست كما تأثرت ببرنارد شو وكل ذلك أفادني كثيرا في مشواري الأدبي. وعن العلاقة بين اللوحة والقصيدة تقول: كنت أرسم اللوحة وعندما انتهي منها أكتب القصيدة، وأصبحت كل قصيدة لها لوحة فنية تعبر عنها. وأكدت أن تعلقها وميولها بالأدب الفرنسي حضها لترجمة ديوانين إلى اللغة الفرنسية وكانت لها أصداء إيجابية وطبعت أكثر من طبعة وشاركت في عدد من الملتقيات الثقافية في فرنسا. ومن خلال أمسياتها الشعرية وجدت من الجمهور كل تفاعل وهذا دليل على الحس الفني والثقافي الذي يتحلى به المتلقي. وتحدثت عن أعمالها الفنية وتركيزها الشديد على وجه المرأة (البورتريه) موضحة: أعمالي تجريدية أركز فيها على مشاعر المرأة بالكامل بكل حالاتها سواء بحزنها أو بفرحها أو غضبها، كل ما يتعلق بمشاعرها وأبرازها ومحاولة توصيل ذلك إلى المتلقي. وسببت انتقالها إلى جدة كون جدة ثرية بالفن والفنانين وسبقت الرياض في مجال الفن التشكيلي لستقر بها مؤخرا للاستفادة من هذا الحضور الكبير على مستوى الفن التشكيلي والالتقاء بالتشكيليين والحراك الثقافي الكبير فيها، وهي تعد العدة للتجهيز، وفي طور التجهيز لمعرض شخصي ستقيمه في عروس البحر الأحمر.

مشاركة :