غارات للتحالف على مواقع الحوثيين في صنعاء وعدن وصعدة

  • 5/22/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

شنت طائرات تحالف إعادة الأمل أمس الخميس غارات جوية على مناطق بجنوب اليمن في محافظات تعز ولحج والضالع وعدن، فيما تتواصل الاشتباكات بين المقاومة الشعبية ومقاتلي جماعة الحوثي وحلفائها بمناطق عدة، مع إعلان المقاومة سيطرتها على مواقع للحوثيين قرب الحدود مع المملكة. ونفذ طيران التحالف غارة جوية استهدفت منتزه زايد في جبل صبر بمحافظة تعز، بعد تحوله إلى مقر لمقاتلي جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، كما استهدفت غارة أخرى قلعة القاهرة المطلة على تعز. وتشهد مدينة تعز منذ صباح الخميس اشتباكات عنيفة بين المقاومة من جهة ومليشيات الحوثي والرئيس المخلوع من جهة أخرى، حيث اشتدت الاشتباكات في أحياء المرور وحوض الأشراف والنقطة الرابعة بجوار إدارة الأمن، مما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين. واستهدفت غارات التحالف مواقع للحوثيين في الضالع بجنوب البلاد، فيما قال مصدر في المقاومة الشعبية إنهم أحبطوا تقدما للحوثيين في الضالع امس، عندما حاولوا الاقتراب من مبنى المجمع التربوي الذي تسيطر عليه المقاومة. كما شن التحالف 6 غارات على قاعدة العند الجوية في محافظة لحج القريبة، حيث قال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية إن الغارات استهدفت تجمعات للحوثيين قرب مدينة الحوطة. وفي عدن التي لم تستهدفها غارات منذ يومين، سجلت اشتباكات متفرقة على تخوم المدينة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية، حسب شهود عيان. وفي سياق متصل، أصيب عدد من مسلحي جماعة الحوثي في مدينة بيت الفقية بمحافظة الحديدة غربي اليمن، إثر هجوم للمقاومة الشعبية على نقطة تفتيش تابعة للحوثيين قرب المجمع الحكومي. وفي المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، تمكنت المقاومة الشعبية من صد هجوم لجماعة الحوثي وقوات موالية للرئيس المخلوع، وقالت مصادر في المقاومة إن تلك القوات حاولت التوغل للسيطرة على موقع جبل عكد الإستراتيجي قرب لودر والمشرف على المنطقة، لكنها تراجعت بسبب المقاومة الشديدة. وأضافت المصادر إن قوات الحوثي عمدت بعد ذلك إلى قصف قرى مهيدان والخديرة والبرشاء بشكل عشوائي، مما اضطر السكان إلى النزوح. وأسفرت الاشتباكات الخميس بين المقاومة الشعبية في اليمن ومقاتلي جماعة الحوثي عن قتل وجرح وأسر عشرات الحوثيين، مع إعلان المقاومة أنها تقترب من محافظة صعدة معقل الجماعة، فيما يواصل تحالف إعادة الأمل شن غاراته على مناطق بجنوب البلاد في محافظات تعز ولحج والضالع وعدن وأبين. وأفادت مصادر بمقتل 8 من مقاتلي الحوثي واثنين من عناصر المقاومة الشعبية في مواجهات عنيفة بمنطقة الجدعان شمال مأرب شرقي اليمن. وقالت مصادر محلية إن المقاومة الشعبية في أبين تمكنت من السيطرة على مناطق إثر مواجهات عنيفة شهدت مقتل 10 من مقاتلي الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وإصابة نحو 20 آخرين. من جهة أخرى، أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية أن مقاتليها باتوا على مشارف محافظة صعدة التي تعد معقل جماعة الحوثي، وذلك بعد أن سيطروا على مواقع للحوثيين في منطقة الجوف. كما أكدت المقاومة الشعبية أنها في طريقها نحو موقع الأجاشر ومنطقة البُقع شرقي محافظة صعدة، حيث تمكنت من إلحاق الهزيمة بالحوثيين في المنطقة. من جهة اخرى، قال ناشط على متن سفينة مساعدات ايرانية الخميس إنها وصلت الى مرسى جيبوتي وتنتظر الإذن لدخول الميناء بعدما وافقت طهران في وقت سابق على تفتيش دولي للسفينة التي قالت انها تحمل مساعدات الى اليمن. وكانت السفينة ايران شاهد متجهة الى ميناء الحديدة اليمني قبل ان توافق ايران أمس الأربعاء على السماح بتفتيش دولي لها. وقال الناشط كريستوف هورستل لرويترز «وصلنا خارج ميناء جيبوتي وننتظر السماح بالدخول». وأضاف «أبلغنا الآن أن الحصول على التصريح سيستغرق ما بين ثلاث وأربع ساعات». إلى ذلك، استمع أعضاء مجلس الأمن الدولي في مشاورات مغلقة إلى إفادة من كل من المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومدير العمليات بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ. وقالت سفيرة ليتوانيا رئيسة المجلس للشهر الحالي ريموندا مورموكياتي في تصريحات للصحفيين إن الأعضاء رحبوا بإعلان الأمين العام عقد مؤتمر لجميع الأطراف اليمنية في جنيف في الثامن والعشرين من مايو الجاري بهدف التوصل إلى حل سياسي قائم على التوافق للأزمة في اليمن. وأضافت «شدد أعضاء مجلس الأمن على أن الحوار السياسي الجامع، الذي تنظمه الأمم المتحدة، يجب أن يكون عملية تتم بقيادة يمنية، وجدد الأعضاء دعوتهم لجميع الأطراف اليمنية لحضور تلك المحادثات والانخراط بدون شروط مسبقة وبنية حسنة، بما في ذلك من خلال حل خلافاتها عبر الحوار والتشاور ورفض أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزاز وأية أعمال أحادية من شأنها تقويض التحول السياسي». ورحب الأعضاء بتمكن الوكالات الإنسانية من توصيل مواد الإغاثة للسكان المدنيين أثناء الهدنة الإنسانية، وأيدوا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لاستئناف تطبيق هدنات إنسانية. المزيد من الصور :

مشاركة :