رام الله 23 ديسمبر 2019 (شينخوا) أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الاثنين)، عن أمله أن يكون 2020 عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لنعيش جنبا إلى جنب مع جميع الجيران بأمن وسلام. وقال عباس في رسالته إلى العالم بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، "رغم المعاناة والظلم والقمع جراء الاحتلال المرير لأرضنا ومقدساتنا المسيحية والإسلامية، إلا أننا عقدنا العزم على الاحتفال برسالة من الفرح والسلام إلى بقية العالم". وأكد عباس في رسالته التي نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، مواصلة "الكفاح السلمي من أجل تحقيق العدالة والكرامة والحرية وإقامة الدولة لشعبنا الصامد ليعيش في سلام على أرضه وأرض أجداده". وقال إن "الاحتفالات تذكرنا برسالة ميلاد ومسيرة سيدنا المسيح عليه السلام في مدينتي القدس وبيت لحم، التي هي مصدر إلهام ثقافي وروحي، وإشعاع حضاري بمبادئ كرامة الإنسان والعدالة والتسامح". وتابع، "لقد اختار وزراء الثقافة العرب مدينة بيت لحم لتكون عاصمة الثقافة العربية للعام القادم، في الوقت الذي كانت الأعمال تجري منذ خمس سنوات لإعادة تأهيل وترميم كنيسة المهد، لأول مرة منذ 600 عام"، معربا عن شكره لكنائس الأرض المقدسة التي منحتنه مسؤولية الإشراف على إعادة تأهيل وترميم كنيسة المهد. وتبدأ الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي يوم غد الثلاثاء احتفالاتها بأعياد الميلاد المجيدة في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية. ومن المقرر أن يشارك عباس ورئيس وزرائه محمد اشتية وعدد من أعضاء القيادة الفلسطينية وقناصل دول أوروبية في قداس منتصف الليل. وتعتبر مدينة بيت لحم وجهة لمسيحيي العالم لأنها تضم كنيسة (المهد) التي بنيت على يد قسطنطين الأكبر عام 330 م فوق كهف أو مغارة ولد فيها السيد المسيح. ويعتقد أن كنيسة (المهد) هي أقدم الكنائس الموجودة في العالم، كما أن هناك سردابا آخر قريب يعتقد أن القديس جيروم الذي كلفه البابا داماسوس أسقف روما عام 383 م بترجمة الأناجيل من الآرامية والعبرية إلى اللاتينية، قد قضى ثلاثين عاما من حياته فيه يترجم الكتاب المقدس. ووفقا لاتفاقية (أوسلو) التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل عام 1993 تم نقل السلطات المدنية والأمنية في المدينة إلى يد السلطة الفلسطينية عام 1995./نهاية الخبر/
مشاركة :