زار فريق مكون من 7 أشخاص من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، الجامعة الملية الإسلامية بنيودلهي أمس، وذلك بغرض تقصي الحقائق في انتهاكات حقوق الإنسان في حرم الجامعة بعد أن اقتحمت قوات الشرطة في حرم الجامعة واعتدت على الطلبة والباحثين الموجودين في حرم الجامعة والمكتبة المركزية ومسجد الجامعة يوم الأحد الماضي، وذلك بعد أن اندلعت احتجاجات ضد قانون الجنسية الجديد وخطة السجل الوطني للمواطنين على شارع الجامعة، حسب تقارير إعلامية.ذكرت التقارير أن فريق اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تلقى عددا من الشكاوى، يختص باحتجاز الطلاب على أيدى الشرطة بشكل غير قانوني حتى منع نقل الطلاب المصابين إلى مراكز الخدمات الطبية والإسعاف، وذلك بعد الاعتداءات التي تعرض لها طلبة الجامعة على أيدى قوات الشرطة في حرم الجامعة.وقالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان إن فريقا بقيادة ضابط خاص من جهاز الشرطة، أجرى تحقيقا على أرض الواقع خلال زيارته لحرم الجامعة، وذلك لغرض لمعرفة ما إذا كانت حادثة الجامعة شهدت انتهاكات حقوق الإنسان. بحسب التقارير.علما بأن ممتلكات الجامعة تعرضت للأضرار كبيرة جراء هذه الاعتداءات من قبل الشرطة يوم الأحد الماضي، فيما أصيب عدد كبير من الطلبة بجروح شديدة، حسب التقارير.ونقلت التقارير عن مسؤول في الجامعة قوله: إن الفريق تفقد جميع المباني والأماكن التي تعرضت لأضرار، بما فيها قاعة الدراسة والحمامات وغيرها من المناطق الأخرى، ليتسنى له إجراء عمليات التفتيش على أرض الواقع.وخلال هذه الجولة التفقدية، طلب الوفد من المسؤولين في الجامعة، الحفاظ على جميع لقطات الكاميرات ذات الصلة.ويشار إلى أن الوفد سيزور الجامعة مرة أخرى، بعد تقديم تقريره إلى اللجنة للتوصيات المناسبة في هذا الشأن
مشاركة :