أكد الوزير المفوض عبد المنعم الشاعري مدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية، أن البطالة هي السبب الرئيسي في الإرهاب والجرائم ومعظم المشاكل في الوطن العربي.. مشيرا إلى أن كل شاب عربي لا بد أن يتسلح بالمعرفة الاقتصادية ومعرفة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي للخروج من نفق البطالة المظلم.وأكد الشاعري كذلك، خلال مشاركته في فعاليات المنتدى العاشر للشباب العربي الإفريقي والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة برئاسة الدكتور ممدوح رشوان، وتحت رعاية مجلس وزراء الشباب العرب، حرص الجامعة على دعم الشباب العربي وتأهيله وتطوير قدراته.وقام الشاعرى بتكريم المتميزين من الشباب العربي الإفريقي المشارك في المنتدى، كما كرم محمد عباس مدير عام مكتبة مصر العامة بالأقصر التي استضافت جلسات وورش عمل المنتدى.من جانبها، قالت الدكتورة داليدا بيتر الأستاذ بجامعة بيروت إن المنتدى نجح بتلك المشاركات وحسن التنظيم في مناقشة سبل رفع كفاءات ومهارات الشباب الإفريقي العربي.. موضحة أن محاور المنتدى تمثل أكبر تحد تواجهه القارة السمراء والبلدان العربية التي يمثل فيها الشباب أكثر من 60% من تعداد سكانها والمتوقع بلوغه أكثر من 830 مليون نسمة بحلول 2050، كما يتوافق الموضوع مع أجندة الاتحاد الإفريقي للتنمية المستدامة 2063 والتي تسعى الشقيقة مصر منذ توليها رئاسة الاتحاد في دورته الحالية إلى تنفيذها بالتعاون مع جميع المؤسسات ودول العالم بشكل متكامل ومتساوٍ بين دول القارة.وأشارت الدكتورة داليدا إلى أن المنتدى نجح في مناقشة وتبادل الآراء والخبرات والتجارب الناجحة بين الشباب والخبراء حول دول القارة السمراء للوصول لتوصيات وحلول لريادة الأعمال وخلق فرص العمل ومشاركة الشباب والمرأة في إنجاز ونجاح المشروعات التنموية، وعرض فرص الاستثمار وكيفية الدفع بالاقتصاديات الإفريقية من خلال الاستعانة بالشباب المتعلم وصاحب المهارات العالية التي تتطلبها أسواق العمل.