ندد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بتثبيت الصهاينة رمزًا صهيونيًّا عملاقًا على سور الحرم الإبراهيمي، مشيرًا إلى أنه استمرارا لاستباحة الأراضي والمقدسات الإسلامية، ومحاولة لإضفاء ملمح تهويدي عليها، وفي إجراء هو الثاني من نوعه، وضع مستوطنون صهاينة، أمس الاثنين، شمعدانًا بلغ طوله 3 أمتار، على سور الحرم الإبراهيمي؛ بمناسبة ما يسمى بعيد «الأنوار» الذي بدأت احتفالاته الأحد الماضي، وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري.ولفت إلى أنه تلبيةً لدعوات جماعات «الهيكل» المزعوم، اقتحم 287 صهيونيًّا ساحات المسجد الأقصى المبارك في اليوم الأول من أيام عيد الأنوار اليهودي «حانوكا»، كما اقتحم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والسفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان، ورئيس بلدية الاحتلال، وحاخامات متطرفون، ساحاتِ حائط «البراق» الإسلامي، وأناروا الشمعة الأولى احتفالًا بتلك المناسبة.وأكد الأزهر أن تلك الانتهاكات التي تستبيح مقدسات المسلمين داخل الأراضي الفلسطينية، وغيرها من الإجراءات التهويدية التي تعمل اقتحامات مسئولي الاحتلال على تثبيتها، لا يترتب عليها تغيير حق المسلمين في مقدساتهم، ولن تنفي حقيقة ذلك المحتل الصهيوني، وإن طال الزمن!
مشاركة :