كشف وزير الدفاع سيرغي شويغو، أن القوات النووية الاستراتيجية الروسية، ستتسلم العام المقبل 22 منصة لإطلاق صواريخ "يارس" و"أفانغارد" العابرة للقارات. وذكر شويغو، في اجتماع موسع بوزارة الدفاع الثلاثاء، أنه سيتم العام المقبل ضم قمر صناعي رابع، إلى القسم الفضائي في منظومة الإنذار المبكر بالصواريخ. وأشار إلى أنه تم في العام الحالي، إطلاق القمر الصناعي الثالث في هذه المنظومة التي باشرت عملها في نهاية عام 2017. وقال شويغو، إن الجيش الروسي تلقى في العام الحالي، أكثر من 600 قطعة من الآليات المدرعة وأكثر من 100 طائرة وطائرة هليكوبتر، و 13 جهازا فضائيا ، وغواصة واحدة ، وثمان سفن سطح، و 17 زورقا وسفينة دعم، وأربعة أنظمة صواريخ ساحلية من نوع "بال" و"باستيون". وفي عام 2020، سيتم تزويد قوات الدفاع الجوي، بأربعة أفواج من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية من طراز " إس-400"، و6 كتائب دفاع جوي من طرز "بانتسير". وأكد وزير الدفاع الروسي، أن القوات الجوية الفضائية استلمت العام الجاري 5 قاذفات صواريخ استراتيجية محدثة إضافية. وشدد شويغو، على أن روسيا "ستعيد تسليح قواتها، بدون أن تتورط أو تنجرف إلى سباق التسلح، ولكن مع الأخذ في الاعتبار كافة التهديدات". وأشار إلى أن مكانة روسيا في مستوى الإنفاق العسكري في العالم، تراجعت من المركز الثامن إلى التاسع، ويرجع سبب ذلك إلى زيادة الإنفاق العسكري في بلدان أخرى في العالم، فيما بقي مستوى الإنفاق الروسي كما هو. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :