قال وزير الإنتاج الحربي، أن رابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا أنشئت عام 1974 في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وبعد انتصارات أكتوبر المجيدة بهدف تعزيز الشراكة مع العلماء المصريين بالخارج في المشروعات البحثية والقومية الكبرى وربطهم بالوطن الأم.وأضاف أن هناك عددا كبيرا من علماء الرابطة AEAS شارك في المؤتمرات السابقة "مصر تستطيع" والتي نظمتها بنجاح وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج. وكنا حريصين على الحضور والمشاركة بإيجابية فيها وبالفعل نتج عنها عدة مبادرات للتعاون بين علماء مصر ووزارة الإنتاج الحربى في عدة موضوعات أهمها تحلية المياه وتحالف الثورة الصناعية الرابعة تحت إشراف مركز التميز العلمى والتكنولوجى بوزارة الإنتاج الحربى.وأوضح أن مؤتمر الرابطة هذا العام ينعقد تحت عنوان: "التنمية المستدامة في مصر – التطورات الإبتكارية للغد" ، مشيرا إلى أن وزارة الإنتاج الحربى تسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما لديها من إمكانيات بشرية وتكنولوجية متميزة وذلك من خلال تكامل منظومة الصناعة والإنتاج لحوالي 20 شركة ووحدة بالإنتاج الحربى مع منظومة التعليم والبحث العلمى بالوزارة. وقال إنه يوجد بوزارة الإنتاج الحربى منظومة تعليمية متميزة لدعم الصناعة تشمل تعليم فنى وتكنولوجى بحلوان والسلام وكذلك تعليم هندسى ممثلا في الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة.واستكمل: "يوجد مركز التميز العلمى والتكنولوجى والذى يعمل على تحويل المخرجات البحثية الى نماذج صناعية ويدعم عملية تطوير المنتجات بالإنتاج الحربى. كما يوجد مركز نظم المعلومات والحواسب والذى يقوم بالدعم الفني بما لديه من خبرات في مجال تقنية وتكنولوجيا المعلومات".وأشار إلى أن وزارة الإنتاج الحربى بكافة إمكانياتها المتعددة على أتم إستعداد للتعاون المثمر مع علماء مصر لحل المشاكل البحثية والصناعية ذات القيمة المضافة والتي تساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والخطط الإستراتيجية للدولة فى إطار رؤية مصر 2030. وأضاف أنه فى هذا الإطار تتعاون الوزارة مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لتحويل المخرجات البحثية والنماذج الأولية إلى منتجات صناعية لدعم الاقتصاد المصرى ، كما نتعاون مع وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج من خلال أنشطتها المتعددة لربط علماء مصر بالخارج بالوطن الأم.وتابع: "نتمنى أن يثرى الجميع فاعليات هذا المؤتمر بالمناقشات العلمية وتبادل الخبرات للخروج بتوصيات تساهم في حل المشكلات وتدعم الاقتصاد القائم على المعرفة".
مشاركة :