فيغو وفان براغ ينسحبان من سباق رئاسة الفيفا ويدعمان الأمير علي بن الحسين

  • 5/22/2015
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن كل من الدولي البرتغالي السابق لويس فيغو ورئيس الاتحاد الهولندي مايكل فان براغ انسحابهما من سباق انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم مع دعمهما للأمير الأردني علي بن الحسين. وانحصرت المعركة بين الأمير علي والرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر الساعي إلى ولاية خامسة على التوالي. وتجري انتخابات رئاسة الفيفا في 29 الحالي بزيوريخ. وقال فيغو في بيان له أمس: «اتخذت قراري، لن أشارك في انتخابات رئاسة الفيفا»، شاكرا جميع الذين دعموا ترشيحه. وكان رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم مايكل فان براغ قد سبق فيغو بإعلان انسحابه أمس من السباق الرئاسي للفيفا ومؤكدا دعمه الأمير علي بن الحسين.وذكر فإن براغ في بيان أذاعه فريق العلاقات العامة لديه: «بعد الكثير من المشاورات والتفكير مع مختلف الأشخاص المعنيين، قرر فان براغ سحب ترشيحه لرئاسة الفيفا ودعم ترشيح الأمير علي بن الحسين». وأضاف رئيس الاتحاد الهولندي أنه اتخذ هذا القرار بعد مداولات مستفيضة مع مختلف الأطراف. وكان فان براغ، 67 عاما، تقدم بترشيحه في يناير (كانون الثاني) الماضي وأكد وقتها أنه «قلق» على الهيئة الكروية العالمية معربا عن أمله على الخصوص في عودة المنظمة إلى «التركيز من جديد» على كرة القدم. وانتقد فان براغ بلاتر في مؤتمر الاتحاد الأوروبي قبل شهرين قائلا: «يتعين على منافسي بلاتر إنهاء الفوضى التي جلبها بلاتر للفيفا.. الإرث الجميل الذي تركته كرة القدم العالمية تعرض لإساءة بسبب ادعاءات بوجود فساد داخل المنظمة العالمية». وقبلها كان قد وبخ الرئيس الحالي عشية مؤتمر الفيفا في ساو باولو في يونيو (حزيران) الماضي عندما قال له: «سمعة الفيفا ملطخة بالفساد، الفيفا لديه رئيس، أنت المسؤول». وتقدم 4 مرشحين رسميا بملفاتهم لرئاسة الفيفا هم فضلا عن فان براغ والأمير علي رئيس الاتحاد الأردني للعبة، الدولي البرتغالي السابق لويس فيغو والرئيس الحالي للفيفا السويسري جوزيف بلاتر المرشح بقوة لولاية خامسة على التوالي في الانتخابات المقررة الأسبوع المقبل في زيوريخ. وبحسب الصحف الهولندية فإن فان براغ يدعم الأمير علي لأنه يملك أكثر وسائل النجاح: موازنة غير محدودة للحملة و«اتصالات أفضل» إضافة لكونه في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (التي تعتبر بمثابة حكومة كرة القدم العالمية) منذ عام 2011. وكانت هناك الكثير من التكهنات التي أشارت إلى عزم النجم البرتغالي السابق لويس فيغو الانسحاب أيضا من سباق الترشح من أجل دعم بن الحسين، لكن الفريق المعاون للبرتغالي نفى الاتجاه للانسحاب وذكر: «لا نعلق على الشائعات ولكننا نكرر ما نقوله منذ اليوم الأول. لويس مرشح مستقل وسنحافظ على هذا الاستقلال ولن يشارك في أي مؤتمرات صحافية في هولندا». وكان فان براغ والأمير علي وفيغو قد التقوا قبل أيام في مدينة نيون السويسرية، وتردد أنهم تناقشوا بشأن توحيد الجهود. وفي حال انسحاب فيغو، فإن ابن الحسين سيكون هو المرشح الوحيد الذي سيواجه بلاتر في الانتخابات المقرر لها يوم 29 مايو (أيار) الحالي. ورغم الدعوات التي قام بها الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بضرورة تغيير بلاتر، فإن المرشح السويسري البالغ من العمر 79 عاما يبدو هو الأوفر حظا للحصول على العدد الأكبر من أصوات الناخبين. وقال الأمير علي مؤخرا إن وجود مرشح واحد فقط في مواجهة بلاتر سيعزز من فرصة الإطاحة به من الرئاسة. ويحاط بلاتر بكم كبير من الاتهامات إلا أنه رغم ذلك يواجه الضغوطات مؤكدا أنه ما زال الرجل الأنسب لقيادة الفيفا. وردا عن استهدافه من مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» للتحقيق معه أكد بلاتر قبل أيام أنه لم يكن يوما مطلوبا للتحقيقات كما يتردد في شبهات الفساد في عملية التصويت لنيل استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022. وفازت روسيا وقطر بتنظيم مونديالي 2018 و2022 على التوالي. وقال بلاتر: «أعرف والجميع يعرف أن هناك تحقيقا في الولايات المتحدة ضد مسؤولين سابقين في الفيفا، لكن ليس هناك شيء ضدي». وبثت محطة «اي إس بي إن» برنامجا وثائقيا أشارت فيه إلى أن بلاتر لم يزر الولايات المتحدة منذ 2011 بسبب خوفه من الاستدعاء لتحقيقات «إف بي آي» المتعلقة بالفساد في الفيفا. ويحقق المكتب الفيدرالي الأميركي بأمور تتعلق برئيس اتحاد الكونكاكاف السابق الترينيدادي جاك وورنر وخلفه الأميركي تشاك بلايزر، والاثنان كانا عضوين في اللجنة التنفيذية للفيفا. وأوضح بلاتر أنه يمكنه الذهاب إلى الولايات المتحدة في حال أراد ذلك وقال: «إذا أرادوا التحدث معي فيمكنهم ذلك عبر قنوات العلاقات الدولية». وأشار إلى أنه «قد يذهب إلى الولايات المتحدة التي تستضيف النسخة المئوية لكوبا أميركا في يونيو 2016». وطالب بلاتر مجتمع كرة القدم بالتماسك والتضامن وقال في بيان له ضمن حملته الانتخابية: «من لديه الكثير يعطي لمن لديه أقل.. كرة القدم أكثر من مجرد لعبة بسيطة - فهي تعطي الأمل، إنها توحد الشعوب وتبني الجسور، حتى في المواقف الصعبة».

مشاركة :