استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء اليوم الثلاثاء، الدكتور إدريس أوعويشة، وزير التعليم العالي المغربي، والسفير أحمد التازي، سفير دولة المغرب بالقاهرة، لبحث سبل التعاون العلمي والثقافي بين البلدين، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر السابع عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي (الذكاء الاصطناعى والتعليم: التحديات والرهانات) خلال الفترة من 24: 25 ديسمبر الجارى، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.في بداية اللقاء أكد عبدالغفار أهمية توطيد أواصر الشراكة بين البلدين في المجالات التعليمية والثقافية والعلمية، مشيرًا إلى حرص مصر على تقديم كافة سبل الدعم للأشقاء العرب، خاصة في مجالات التعليم العالي والتدريب، لافتًا إلى أهمية التعاون بين الجامعات المصرية والمغربية من خلال تبادل الزيارات بين الأساتذة من الجانبين، والتبادل الطلابي، والتعاون في البرامج التعليمية المشتركة، وإجراء المشروعات العلمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.كما دعا عبدالغفار الجامعات المغربية إلى المشاركة في المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي الذي تعقده مصر في نسخته الثاني خلال أبريل القادم، مشيرًا إلى أن المنتدى يمثل فرصة مهمة لتفعيل الشراكة بين الجامعات المصرية والمغربية، فضلا عن أهمية الموضوعات والأبحاث التي يطرحها، ويناقشها خبراء من مختلف دول العالم.وبحث الجانبان آليات تفعيل البرنامج التنفيذي للعلاقات الثقافية بين البلدين وزيادة التعاون في المجالات البحثية خاصة في المياه والطاقة الجديدة والمتجددة، وزيادة عدد طلاب دولة المغرب الدارسين في مصر.ومن جانبه أكد الوزير المغربي على أن العلاقات المصرية المغربية هي علاقات تاريخية، مشيرًا إلى حرص بلاده على توطيد العلاقات مع مصر، معربًا عن تطلعه إلى زيادة أعداد الطلاب المغربيين الدارسين في مصر، وتفعيل المزيد من أوجه التعاون في البحث العلمى إلى جانب التعليم.وشهد اللقاء د. كاميليا القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. رشا كمال القائم رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين.
مشاركة :