برتوكول تعاون بين الأوقاف والتعليم والتخطيط لتوفير 200 مليون جنيه لبناء المدارس

  • 12/25/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وقَّع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم بقاعة حراء بديوان عام وزارة الأوقاف بروتوكول تعاون بين الوزارات الثلاث بشأن توفير 200 مليون جنيه لبناء مدارس بالقرى والمناطق الأولى بالرعاية.وأكد وزير الأوقاف، أنه في إطار تمكن وزارة الأوقاف من تعظيم مواردها الذاتية فإنها أولت اهتمامًا بالغًا بخدمة المجتمع ، وبما أن التعليم يشكل حجر الزاوية في حياة الأمم كان اهتمام الأوقاف بدعم التعليم من خلال توفير 200 مليون جنيه لبناء مدارس بالقرى والمناطق الأولى بالرعاية ، من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وصندوق دعم التعليم الخيري لدعم التعليم ، وأن الإنفاق على التعليم من أفضل القربات إلى الله تعالى ، وأنه من أفضل أبواب الصدقة الجارية ، وأن الوزارة ستجعل من بناء المدارس وتأهيلها أولوية في مجال البر وخدمة المجتمع ، كما أكد معاليه أن الوزارة تتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تنمية مهارات معلمي التربية الدينية الإسلامية بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين ، وفي مجالات أخرى متعددة.وفي كلمته قدم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الشكر لمعالي وزير الأوقاف على جهوده في خدمة المجتمع وما يسهم به في مجال بناء المدارس ، معربًا عن سعادته بالتعاون القائم بين الوزارتين ، مؤكدًا أن بناء الإنسان المصري غاية نبيلة وبه يبنى المستقبل ، وأن التعليم هدف قومي ووطني لهذا تتسابق الدول في مجال العلوم ، ونحن نؤمن أن مصر مؤهلة للريادة القادمة ، وينبغي أن نساهم في ذلك على جميع المستويات.وفي كلمتها قدمت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الشكر لمعالي وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة على دعم وزارة الأوقاف لصندوق دعم التعليم الخيري، سواء بالدعم المالي بتوفير مبلغ 100 مليون جنيه للصندوق ، أم بالدعم المعنوي من خلال إعطاء الوزارة أولوية لدعم الصندوق ، وأن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم والصحة ، وأن الصندوق يقوم بدور عظيم في دعم المنظومة التعليمية ، ويخضع لهيئة الرقابة المالية.

مشاركة :