أعلن كل من الدولي البرتغالي السابق لويس فيغو، ورئيس الاتحاد الهولندي مايكل فان براغ، انسحابهما، أمس، من سباق انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع دعمهما للأمير الأردني علي بن الحسين. وبذلك، انحصرت المعركة على رئاسة «الفيفا» بين الأمير علي والرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر الساعي لولاية خامسة على التوالي، في الانتخابات المقررة في مدينة زيوريخ السويسرية يوم 29 مايو (أيار) الحالي. وقال فيغو (42 عاما) في بيان له أمس: «لقد اتخذت قراري، ولن أشارك فيما يقال عنها انتخابات رئاسة (الفيفا) بعد تفكير شخصي والتشاور مع اثنين من المرشحين الآخرين، أعتقد أن ما سيحدث يوم 29 مايو في زيوريخ ليس عملية انتخابية طبيعية، ولذلك فأنا خارج الحسابات». وانتقد فيغو عدم بروز «أي نقاش علني بخصوص مقترحات المرشحين». وقال متسائلاً: «هل يمكن تنظيم انتخابات لرئاسة واحدة من أكبر المؤسسات على وجه الأرض دون نقاش علني؟». وأضاف مشيرًا لبلاتر: «هل من الطبيعي أن أحد المرشحين لم يهتم حتى بتقديم البرنامج الانتخابي من أجل تصويت يوم 29 مايو، وألا يتم فرض تقديم مثل هذا البرنامج ليعلم رؤساء الاتحادات على ماذا سيصوتون؟». ثم خلص قائلاً: «هذه العملية الانتخابية هي أي شيء غير الانتخابات». وقبل إعلان فيغو أعلن رئيس الاتحاد الهولندي فان براغ هو الآخر انسحابه من السباق أمس، وأكد دعمه للأمير علي بن الحسين. وذكر فان براغ في بيان أذاعه فريق العلاقات العامة لديه: «بعد الكثير من المشاورات والتفكير مع مختلف الأشخاص المعنيين، قرر فان براغ سحب ترشيحه لرئاسة (الفيفا) ودعم ترشيح الأمير علي بن الحسين». يذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يملك 53 من بين 209 أعضاء في «الفيفا» قال إنه لن يساند بلاتر، لكن الرئيس الحالي للاتحاد الدولي تلقى وعودا واسعة من باقي الاتحادات لدعمه في انتخابات 29 مايو.
مشاركة :