يسعى الاتحاد البحريني لكرة القدم الى تسليم ملف لاعب منتخبنا الوطني الأول ونادي الرفاع سيد مهدي باقر، الى أحد المحامين المختصين بشؤون لعبة كرة القدم الدولية، وذلك لاستئناف قرار الاتحاد الدولي «الفيفا» ضد اللاعب بالإيقاف عشر مباريات وغرامة مالية 30 الف فرنك سويسري «نحو 27.5 ألف دولار»، حسب المادة (38) من قانون العقوبات المنصوص عليها في مثل هذه الحالات. وأصدر «الفيفا» قراره بمعاقبة باقر إثر تصرفاته بعد مباراة منتخبنا الوطني أمام هونغ كونغ التي جرت في الرابع عشر من شهر نوفمبر الماضي، في هونغ كونغ. ولدى الاتحاد البحريني مهلة ثلاثة أيام لتقديم رغبة الاستئناف قبل تثبيت العقوبة، على أن تتبع ذلك مراسلات بين الاتحادين البحريني والدولي لتوضيح أسباب التصرف الناتج من اللاعب خلال خمسة أيام من تقديم رغبة الاستئناف. وبحسب العقوبة التي اتخذت، فإن «الفيفا» اتخذ العقوبة الأقل على لاعب منتخبنا من بين العقوبات المماثلة، إذ إن اللائحة تفوق بكثير هذه العقوبة التي اتخذها لمثل هذه التصرفات، خصوصا وان الاتحاد الدولي يتشدد في عقوبات العنصرية في الملاعب الدولية في جميع مسابقاتة. وكان الاتحاد البحريني لكرة القدم قد أعرب عن رفضه لما قام به اللاعب، وأرسل اعتذارًا الى اتحاد هونغ كونغ والاتحاد الدولي، كما قام اللاعب بتقديم اعتذاره إلى اتحاد هونغ كونغ. في سياق متصل، عقد مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم مساء أمس اجتماعًا طارئًا لمناقشة حيثيات الموضوع، وكذلك خطاب الاستئناف والتحركات التي سيقوم بها في الفترة المقبلة للتمكن من تخفيف العقوبة وإقناع لجنة الانضباط بـ«الفيفا» بذلك، على أمل الاستجابة لطلب الاتحاد لكي يستفيد منتخبنا الوطني من جهود اللاعب في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 التي تبقت منها ثلاث مباريات فقط. وفي حال التأهل لكأس آسيا، فإن الحاجة ستزداد بالنسبة للاعب، وهذا ما يأمله الجميع، خصوصا مدرب المنتخب البرتغالي هليو سوزا، وبانتظار ما ستسفر عنه التحركات المقبلة.