تقرير دولي يحذر القارة العجوز: أخونة أوروبا تتم في صمت بعد فشل الجماعة الإرهابية بمصر

  • 12/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نشر موقع "جلوبال ووتش انلايزيس" تقريرًا حذّر فيه من عملية أخونة أوروبا التي تنفذها الجماعة الإرهابية بصمت. وقال الكاتب إن الحكومات الأوروبية تركت الطريق مفتوحًا أمام الإخوان الإرهابية لتشكيل الرأي العام الإسلامي في أوروبا كما تشاء، وتمكنت الجماعة الإرهابية من جذب الآلاف من الشباب والبالغين بحسب ما أظهرته استطلاعات الرأي والدراسات الاستقصائية المنشورة في الصحافة الأوروبية. وعلى رغم المساحة الممنوحة للجماعة، فإنها تواصل إهانة الذين منحوها هذه المساحة رفقة شركائها الأوروبيين. وأوضح التقرير أنهم يخشون من أن تكتشف أعمالهم السرية، وهو ما سيدفع السلطات الأوروبية لوضع حد للامتيازات والمساعدات المختلفة التي تمتع بها الإخوان لسنوات. وأشار التقرير إلى سذاجة الحكومات الاوروبية، التي تقوم بأخونة الشباب ذوي الأصول الإسلامية فيما يستمر الإخوان في الاحتيال على الغرب والسلطات والمجتمع المدني من خلال إظهار الوجه المعتدل، وهو "علامتهم التجارية" بإنهم ديمقراطيون مسلمون مثل المسيحيين الديمقراطيين لكن المقارنة لا معنى لها والاختلاف صارخ. ووفقا للعديد من الدراسات، فإن الأصولية الإسلامية تنمو بسرعة كبيرة في البلدان الواقعة بأوروبا الغربية، وغالبية المسلمين في أوروبا يعتقدون أن الشريعة الإسلامية يجب أن تتصدر القوانين العلمانية في البلد المضيف. وكشفت استطلاعات للرأي أن 25% من المسلمين في بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا يدعمون المتطرفين. وأظهر استطلاع آخر أن 16% من المسلمين الفرنسيين والإسبان، وكذلك 15% من المسلمين الإنجليز، يقولون إنهم على استعداد لدعم الهجمات الانتحارية لحماية الإسلام، و 13% من المسلمين البريطانيين يبررون هجمات 7 يوليو 2005 في العاصمة البريطانية لندن. وكشفت دراسة أخرى أجراها "مركز برلين للعلوم الاجتماعية"، أن أكثر من نصف المسلمين البلجيكيين يقال إنهم أصوليون، وأنهم يظهرون العداء لليهود والمثليين جنسيًا. وذكر التقرير أن جماعة الإخوان قامت بعمل جيد في وضح النهار، وبصورة غير متخفية، حيث إنها لا تزال مستمرة في تنفيذ أجندتها في جميع أنحاء أوروبا تقريبًا دون أي قلق.

مشاركة :