اعتمدت هيئة الصحة في دبي نظام تتبع وتعقب سلسلة إمداد وتوريد الأدوية «trace systems & Track»، وهو الأحدث عالمياً في التدقيق على جميع مراحل الدواء، بداية من خروجه من الشركة المصنعة، سواء داخل الإمارات أو خارجها، وحتى وصوله إلى المريض. ويأتي ذلك للمرة الأولى على مستوى الدولة، وتكاملاً مع نظام الـ«باركود» الذكي، الذي حققت الهيئة سبقاً في استخدامه على مستوى منطقة الخليج، في مطلع يناير من عام 2017. وأعلنت الهيئة عن بدء تفعيل النظام الجديد للتبع وتعقب الأدوية، اعتباراً من منتصف العام المقبل 2020، فيما بدأت الهيئة، قبل أيام قليلة، مشاورات مكثفة مع كبرى الشركات المنتجة والموردة لأدوية منشآتها الطبية، تمهيداً لتنفيذ هذه الخطوة، التي تستهدف تحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة والمأمونية في عملية صرف الدواء ووصوله للمرضى. وأكدت الهيئة في الوقت نفسه أن نظام «trace systems & Track»، يعزز من قدرات مكافحة الأدوية المغشوشة والمقلدة المحتملة بطرق غير مشروعة، إلى جانب ضمان الدقة والصدقية في ما يتعلق بالمطالبات التأمينية الخاصة بصرف الدواء، كما يسهم النظام في تحسين إدارة المخزون الدوائي على مستوى دبي بشكل متكامل، ومن ثم تفادي أي نقص في صنف من أصناف الدواء. وقال المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد محمد القطامي، إن «الهيئة تولي الخدمات الدوائية جل اهتمامها، وإنها لن تدخر وسعاً في تطوير الخدمات الدوائية، وتوظيف أحدث التقنيات والنظم الذكية التي تحفظ سلامة ومأمونية الدواء، كونه أحد أهم الخدمات الرئيسة»، مؤكداً أن لهذه الخدمة طبيعتها وخصوصيتها، ولاسيما أنها تمس صحة الناس وحياتهم بشكل مباشر. من جانبه، قال مدير إدارة الصيدلة والخدمات الدوائية في الهيئة، الدكتور علي السيد، إن «صحة دبي» تعمل بشكل متواصل على تطوير الخدمات الدوائية، ورفع مستوى جودتها تسهيلاً على المرضى، وتحقيقاً لرضا المتعاملين وسعادتهم بوجه عام. وأوضح أن نظام الباركود للأدوية يعد من الأنظمة الأساسية اللازمة لأتمتة الخدمات الصيدلانية، كما يعد إحدى الركائز التي تعتمد عليها الهيئة لضمان سلامة وأمان استخدام الدواء، في ضوء حرص الهيئة على توفير منظومة متكاملة للرعاية الصحية، ومناخ شامل مميز للاستشفاء.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App