قال رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، ثاني جمعة بالرقاد، إن: «54 رقماً عالمياً تحطمت في مونديال دبي، الذي أقيم خلال الفترة من السابع وحتى 14 من نوفمبر الماضي، والمؤهل لأولمبياد طوكيو 2020»، مشيراً إلى أن: «الأرقام ليست على صعيد أعداد الدول والمشتركين الذين بلغوا 1400 رياضي ورياضية فقط، بل على صعيد الكم الكبير من الأرقام التي نجح الرياضيون في تحطيمها، متفوقةً على مونديال لندن 2017، صاحبة 38 رقماً عالمياً». جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها بالرقاد، على هامش الحفل الذي نظمه نادي دبي لأصحاب الهمم، أول من أمس، احتفاءً بشركاء نجاح بطولة العالم لألعاب القوى (دبي 2019) من متطوعين وداعمين ورعاة ووسائل إعلام، وحضره الأمين العام المساعد في الهيئة العامة للرياضة خالد المدفع، ورئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية مدير بطولة مونديال دبي ماجد العصيمي، وممثلو الدوائر الحكومية والهيئات والمؤسسات الخاصة، الذين وقفوا خلف إنجاح الحدث. وأوضح بالرقاد، في كلمته، أن «رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، أندرو بارسونز، أكد أن ما قدمته دبي على صعيد قبول التحدي باستضافة الحدث، رغم قصر مدة الإعداد التي لم تتعدَّ 14 شهراً، والنجاحات التي تحققت على صعيد المشاركين وأعداد الدول، والأرقام القياسية التي نجح رياضيو أصحاب الهمم في تحطيمها، سيصعب تكرارها في أي بطولة أخرى»، مشيراً إلى أن النجاحات التي تحققت في مونديال دبي لم يكن لها أن تبلغ مثل هذه المكانة والمردود الإيجابي، لولا الدعم غير المحدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي وضع ثقته بمدى العزيمة والإصرار، الذي يتمتع به أبناء الدولة في قبول التحدي من لجان منظمة وشركاء داعمين ومتطوعين، للخروج بالبطولة بالصورة التي ظهرت عليها». وأضاف: «أبناء زايد أكدوا - على الدوام - أنهم على قدر التحدي، خصوصاً أن لجوء الاتحاد الدولي لألعاب قوى أصحاب الهمم واللجنة البارالمبية الدولية لدبي لاستضافة البطولة، يعكس مدى الثقة والمكانة التي تتمتع بها دبي على الساحة الدولية، لنؤكد مجدداً أننا نملك الكفاءات للعمل كفريق واحد وتقديم بطولة عالمية، ستبقى أيقونة في بطولات العالم ولسنوات طويلة». ووصف بالرقاد مشاركة 800 متطوع من 41 جنسية، بـ«الأيقونة» التي تجسد نهج دولة الإمارات من حيث مفهوم التسامح والإخاء والرغبة في الإبداع، في حدث بحجم «المونديال»، الذي نجح في إيصال الرسالة الإنسانية وصوت الإمارات إلى جميع ربوع العالم. واختتم رئيس اللجنة المنظمة حديثه بأن: «مكاسب المونديال ظهرت في تفوق ملف دبي على مدينة أوتاوا الكندية بأغلبية ساحقة، ما أهل ملف دبي للفوز مطلع الشهر الجاري بتنظيم (مونديال سلة الكراسي) المتحركة 2022، الذي سيأتي مكملاً لاستضافة مونديال القوس والسهم في 2020». العصيمي: دبي أكثر المدن صداقة لأصحاب الهمم وجه رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية ومدير بطولة كأس العالم لألعاب قوى أصحاب الهمم، ماجد العصيمي، الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، على دعمه غير المحدود لأصحاب الهمم، وقال: «سموه زرع البذرة الأولى في بطولات فزاع قبل 12 عاماً، في ظل مطالبة سموه منذ ذلك الحين بتطوير البطولات التي تخدم شريحة رياضيي هذه الفئة، ليس على الساحة المحلية فحسب بل على الساحة الدولية أيضاً، والتي كان من ورائها كسب ثقة الاتحادات الدولية لتتبوأ دبي مكانتها المرموقة في الخريطة العالمية كأكثر المدن الصديقة لأصحاب الهمم في العالم، وامتلاكها نخبة العناصر المؤهلة والخبيرة القادرة على تنظيم أكبر الأحداث العالمية».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App