اتفاقية تعاون بين «زايد العليا» ومركز سلمان لأبحاث الإعاقة

  • 12/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج»برعاية وحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، شهد فندق راديسون بلو الرياض بحي السفارات مراسم توقيع اتفاقية التعاون العلمي والبحثي المشترك بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في مجالات البحث والتطوير لأبحاث الإعاقة، وتبادل الخبرات العلمية والمهنية، والإصدارات، والمنشورات، والمعلومات وإقامة المشاريع البحثية المشتركة، بما يحقق أهدافهما المشتركة، وتعزيز دور كل منهما للآخر في خدمة المجتمعين السعودي والإماراتي.وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن اعتزاز المركز بهذا التعاون المشترك، مشدداً على أهمية أن يسعى المركز لمد جسور التعاون والتبادل البحثي مع كافة الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي بهدف الاستفادة من التجارب على أوسع نطاق، مثمناً جهود سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد وسعيها مع المركز إلى تحقيق أهدافهما في خدمة أصحاب الهِمم، وتعزيز دور كل منهما للآخر في خدمة المجتمعين الشقيقين.وأكد سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان عمق العلاقات بين الإمارات والسعودية، والتي لم تكن وليدة معاهدات أو اتفاقات بين الدولتين، بل هي تاريخ أرسى دعائمه مؤسسو البلدين الشقيقين، وتستند إلى رؤية إماراتية تاريخية، صاغها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.وقال سموّه إن توقيع الاتفاقية هو تجسيد استمرار التكامل الثنائي والشراكة الاستراتيجية الناجح بين المؤسسات في دولة الإمارات والسعودية بعدة مجالات.وقع الاتفاقية عن مؤسسة زايد، عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسّة، وعن مركز الملك سلمان الدكتورة علا بنت محيي الدين أبو سكر المدير التنفيذي للمركز. واتفق الطرفان على أن تمتد لخمس سنوات وتشتمل على التعاون العلمي والأكاديمي ومجالات التدريب، وتبادل الزيارات بين المسؤولين والمختصين والكوادر الطبية والفنية العاملة والطلاب والباحثين وكافة المهتمين لدى الجانبين.وقال عبد الله الحميدان إن مؤسسة زايد العليا تهدف من التوقيع على الاتفاقية إلى فتح مجالات جديدة للتعاون العلمي بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية من خلال الشراكة مع المؤسسات العلمية.

مشاركة :