ضرب إعصار «فانفون» شرق الفلبين أمس الثلاثاء، حيث جاء مصحوبا برياح «مدمرة»، وأدى إلى تقطع السبل بالآلاف عشية أعياد الميلاد (الكريسماس)، حيث ألغت السلطات بعض الرحلات الجوية والبحرية. ولم يتمكن أكثر من 23 ألفا و700 راكب من الوصول إلى منازلهم، حيث منعت قوات خفر السواحل العبارات من الابحار في الاقاليم بشرق ووسط البلاد، بسبب الاحوال الجوية السيئة في البحار. كما تم إلغاء عشرات الرحلات الداخلية، ما أجبر آلاف المواطنين على المبيت في المطارات في مانيلا وأقاليم أخرى. وقال مكتب الأرصاد الجوية إن العاصفة «فانفون» تحولت إلى إعصار قبل ساعات من وصولها إلى بلدة سالسيدو في إقليم سمر شرقي البلاد، على بعد 595 كيلومترا جنوب شرق مانيلا، في الساعة 04:45 مساء (08:45 بتوقيت جرينتش). وأضاف مكتب الارصاد الجوية أن الاعصار كان محملا برياح بلغت سرعتها القصوى 120 كيلومترا في الساعة، وعواصف وصلت سرعتها إلى 150 كيلومترا في الساعة أثناء تحركها غربا بسرعة 20 كيلومترا في الساعة. ويشار إلى أن «فانفون» المعروف محليا باسم أورسولا، هو الإعصار الحادي العشرين الذي يضرب الفلبين خلال العام الجاري، بحسب مكتب الأرصاد الجوية.
مشاركة :