لقطات الزوار توثق اللحظات بمهرجان الشيخ زايد

  • 12/25/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في مهرجان الشيخ زايد التراثي تسنح للزوار فرصة التفاعل الحي مع الأجواء المعبرة التي تمتلك كل مقومات الجمال، وهو ما يدفع الكثير من الزوار إلى تصوير لقطات توثق الفعاليات وتقتنص اللحظة ونوثقها وتنقلها إلى منصات التواصل الاجتماعي التي تتحول خلال أيام وليالي المهرجان إلى كرنفال عامر بالصور الفوتوغرافية الغنية ومقاطع الفيديو الصداحة التي تكشف جماليات وتعبر عن معاني يصعب التعبير عنها بالكلام، وفي المهرجان كان المشهد مختلفاً تماماً، حيث تبارى العديد من الزوار في تصوير الأنشطة التي تعبر عن الموروث الشعبي الإماراتي وفنونه الشعبية وحضارات الدول المشاركة، والتقاط الصور التذكارية و«السيلفي»، فضلاً عن التقاط صور عائلية أيضاً. ومن خلال هذا الاحتفال التراثي والحضاري الإنساني والعصري على أرض المهرجان، يصدر أصحاب اللقطات صورهم ومقاطع الفيديو التي اقتنصوها من ذاكرة المهرجان إلى حساباتهم في «السوشيال ميديا»، ليكون المهرجان خير ملهم للهواة في تجسيد اللحظة وتوثيق كل مناحي الإبداع التي يحفل بها في هذا الحدث الذي يحتفي بكل منتجات الحياة قديماً وحديثاً، ويحوي الحرف اليدوية والصناعات التقليدية التي لم تفقد بريقها مع مرور الزمن. مكان مفتوح يقول عامر سعيد «زائر»: المهرجان مكان مفتوح على كل ألوان الجمال، ومن خلال وجودي فيه أجدني مفتوناً بكل الفيوض التي تتراءى أمام العين والتي تتجلى في التصاميم الباهرة التي يضمها المكان، وهو ما جعلني أسجلها عبر صور فوتوغرافية ألتقطها بعدسة هاتفي الذكي، ويضيف أنه يحرص على أن يستثمر هذا العرس التراثي الذي يتألق على أرض الإمارات للتعرف على حضارة من معظم دول العالم، وأنه أمام هذا التنوع الحضاري يقف بهاتفه في الأماكن التي يجد أنها مناسبة للتصوير، وأن فرحته تتزايد حين يضعها على حساباته الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن أنه يشعر بقيمة ما يلتقط من صور أو فيديوهات؛ لأنه تمكن من تنفيذها في المهرجان الذي يمثل القيمة الأجمل في التعريف بالإبداع الحضاري الذي لا يخفت بريقه أبداً، ويرى أن المهرجان به مناظر خلابة لا يمكن أن تمر مرور الكرام على هواة التصوير، خاصة الذين يبحثون عن الجمال ويوثقون اللحـظة بمعايير إبداعية خالصة. صور تذكارية وتبين ناني كوشين «زائرة» أنها لاحظت أن العديد من الزوار يوجهون كاميرات هواتفهم صوب بعض الفعاليات التي تتراءى لهم في المهرجان، وأنها أحبت ذلك وأرادت أن تلتقط مثلهم الصور، لافتة إلى أن ذاكرة هاتفها امتلأت بالعديد من مقاطع الفيديو والصور التذكارية لها ولأصدقائها، مبينة أنها عاشت لحظات سعيدة مع هذه اللقطات التي أصبحت جزءاً من ذكرياتها والتي بإمكانها أن تستعيدها في أي لحظة، وتذكر أن المهرجان يشكل لوحة عالمية في فضاء التناغم الحضاري مع كل مقومات البيئات الطبيعية في الحياة، وأنها أمام كل المعروضات التي تزدهي في المهرجان وجدت نفسها تقتنص الصور وتوثق لهذا الحدث العالمي الذي يملك حضوره الخاص، ويحفل بالمناظر المدهشة التي لها وقعها على النفس، وأنه من الجميل أن يتم بث هذه الصور وتلك المقاطع على «إنستغرام» و«تويتر»، وأنها على وجه الخصوص وضعت العديد من اللقطات والفيديوهات على حساباتها في التواصل الاجتماعي، وأنها وجدت تعليقات أسعدتها. مقومات الجمال ويورد سالم أحمد المرزوقي «زائر»، أنه من هواة التصوير بكاميرا الهاتف المحمول، خاصة أنه يسهل عليه تحميل الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويوضح أنه في المهرجان وجه كاميرته إلى الفنون الإماراتية الشعبية التي تصدح في أنحاء المكان ويتصاعد نشيدها أمام الحضور، فتجذب الجمهور من كل الفئات، مبيناً أن الصور التي التقطها لفنون العيالة وغيرها كانت معبرة، وأنه وضعها على حسابه بـ«إنستغرام»، وكذلك «تويتر»، وأنه تفاجأ بأنها حصدت إعجاباً من قبل العديد من رواد «السوشيال ميديا»، وأنه يرجع الفضل في ذلك للمهرجان واللوحات التي يقدمها للجمهور حتى غدا الهاتف المحمول له دور في توثيق ذاكرة المكان. فنون عالمية ولا تخفي نوف أحمد «زائرة»، أنها انجذبت للفنون العالمية في المهرجان، وأنها تمارس التصوير بالهاتف للمرة الأولى، خاصة أن هذه الفنون جذابة، وأن كل دولة مشاركة في هذا الحدث الحضاري لها أزياء مختلفة، وتؤدي الفنون التي تعبر عنها وعن ثقافتها وتراثها الشعبي بشكل مختلف مما جعلها تنضم إلى قوافل هواة التصوير الفوتوغرافي وهواة تصوير الفيديو، وأنها بالفطرة استطاعت أن تلتقط العديد من الصور وتنفيذ أكثر من فيديو، وترى أن هذا العرس الحضاري مؤثر عند هواة التصوير لأنه يشجعهم على التقاط الصور بشكل مختلف، وهي تشعر بالفرح لتمكنها من خوض مثل هذه التجربة. تناغم حضاري نهى إبراهيم «زائرة»، عرجت إلى المهرجان بصحبة طفلها الوحيد، لتستمع بالمناظر المدهشة، مشيرة إلى أنها التقطت العديد من الصور لطفلها في أماكن كثيرة، لتوثق لحظات خاصة بأسرتها حتى تظل هذه اللقطات موجودة في أرشيفها، فضلاً عن تنفيذ العديد من الفيديوهات للمناظر الخلابة، وأنها بالفعل استطاعت أن يكون بحوزتها عدد كبير من هذه اللقطات، وأنها نشرتها على حسابها بـ«إنستغرام»، وتلفت إلى أن المهرجان يمثل واحة ظليلة لكل محبي التصوير، خاصة أن كل ركن فيه يعبر عن حكاية في ظل تناغم حضاري يعبر عن طبيعة الدول المشاركة وثقافاتها ومنتجاتها. لقطات معبرة يقول هامل نبيل- زائر، إنه صور العديد من مقاطع الفيديو، وأخذ عدداً وفيراً من اللقطات المعبرة من خلال مروره على أجنحة المهرجان، خاصة التصاميم التي أبهرته وأبهرت الزوار، لافتاً إلى أن توثيق هذا الحدث العالمي عن طريق نشر الصور والفيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي يجعل الكثير من هواة التصوير يشعرون بسعادة غامرة، موضحاً أنه من خلال تجوله في الأحياء العالمية، وجد أن روح التصاميم تعطي أبعاداً أخرى للصورة، وأنه سعيد بهذه التجربة التي لها وقع خاص في نفسه، وأنه يحرص على الحضور من أجل اقتناص الصور المعبرة من واقع المهرجان الذي يحوي مناظر خلابة تحب أن تراها العين تتحد معها الكاميرا.

مشاركة :