يُشاهد سكان المملكة - بمشيئة الله تعالى - غدا كسوفا جزئيا للشمس، ويكون كسوفًا حلقيًا على محافظة الأحساء في ظاهرة لم تحدث قبل ذلك منذ 97 عامًا حيث شهدته أجزاء من شمال غرب المملكة في 28 مارس عام 1922م، وهو حالة خاصة من حالات الكسوف حيث يغطي القمر مركز الشمس ويترك أطرافها مضيئة فيظهر لنا على شكل حلقة، بينما الكسوف الجزئي يغطي القمر جزءًا من الشمس وتبدو الشمس على شكل هلال. وحذر رئيس قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن محمد عسيري من النظر إلى الشمس مباشرة أثناء الكسوف لما قد يسببه ذلك من ضرر على العين، موضحًا أن القسم سيرصد هذه الظاهرة باستعمال عدد من التلسكوبات والأجهزة الفلكية من محافظة الأحساء، وبين أن مدة الكسوف الحلقي ستكون دقيقتين و55 ثانية ونسبة الجزء المحجوب من الشمس 91.67%.
مشاركة :