السفير الأميركي بالكويت: واشنطن ملتزمة بأمن دول مجلس التعاون الخليجي | محليات

  • 5/22/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سفير الولايات المتحدة لدى دولة الكويت دوغلاس سيليمان التزام واشنطن بأمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسلامة أراضيها. وقال سيليمان في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن «الرئيس الأميركي باراك أوباما شدد خلال قمة كامب ديفيد التي عقدت في ال14 من مايو الجاري بحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على الالتزام بتعزيز قدرات دول الخليج لمواجهة أي تهديد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية». وأوضح أن «هذا يشمل العمل على اقامة أنظمة دفاع صاروخي ونظام إنذار مبكر في دول مجلس التعاون الخليجي فضلا عن إنشاء قوات رد سريع عربية وبعثات لمكافحة الإرهاب وحفظ السلام». وأضاف أن «هذه الأفكار طرحت للبحث خلال القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد إلا أن التفاصيل ستناقش خلال الأشهر المقبلة، موضحا أن الهدف من ذلك هو تعزيز قدرة دول مجلس التعاون الخليجي فرديا وجماعيا للتعامل بإمكانياتها الدفاعية الخاصة». ولفت إلى أن «الجانبين اتفقا على توسيع علاقات التعاون الأمني ومنها التدريبات والتمارين العسكرية وسبل مكافحة الإرهاب بما في ذلك التصدي لأيديولوجيات تنظيمي الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة». وقال سيليمان أن «أوباما كان يدرك وجود حالة من القلق في المنطقة تجاه تطورات المفاوضات حول ملف ايران النووي ما جعله»يتحدث لهم مباشرة«. واعرب عن اعتقاده بأن»هواجس دول مجلس التعاون الخليجي هدأت بشكل كبير خلال القمة، واصفا المباحثات بأنها كانت «جيدة وصريحة». وأوضح أن «أوباما أعرب عن التزام واشنطن القوي بالحفاظ على سيادة جميع دول مجلس التعاون الخليجي وأمنها وسلامة أراضيها مثلما فعلت في حرب الخليج وتحرير دولة الكويت من الغزو العراقي في عام 1991». وأضاف أن «أوباما يؤمن بأن منطقة الخليج جزء مهم للغاية من العالم بالنسبة للولايات المتحدة سياسيا واقتصادياً والولايات المتحدة واصلت اهتمامها القوي واستمرت في مساعدة الشركاء في المنطقة لردع ومواجهة أي عدوان خارجي وإثناء الجهات التي ترغب في الحاق الضرر بالشركاء بمجلس التعاون الخليجي». وأضاف أن «القمة الخليجية الأميركية توصلت في نفس الوقت الى أن أي اتفاق نهائي مع إيران يجب أن يقطع جميع المسارات أمام طهران لتطوير أسلحة نووية الأمر الذي سيكون إيجابيا فيما يتعلق بالأمن الإقليمي». وقال السفير الأميركي إن «أوباما اعترف أيضا بأن هناك استمرارا للتدخل الإيراني في المنطقة». وأضاف انه «إذا كان بالإمكان أن تصبح إيران شريكا للسلام والازدهار في المنطقة فإن ذلك سيكون أمرا طيبا بصفة عامة لكن التركيز الآن ينصب حول استعداد الشركاء بدول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة أي عدوان محتمل على أراضيها». واتفق الجانبان على مساعدة الحكومة العراقية في مواجهة (داعش) اضافة إلى مساعدة بغداد على جعل جميع المجتمعات في العراق جزءا من الطيف السياسي في البلاد. ودعت القمة أيضا إلى «تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في اليمن ودعم جهود الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض في البلاد فضلا عن التنفيذ الكامل لقرار الامم المتحدة رقم 2216 الذي يقضي بفرض حظر أسلحة على الميليشيات الحوثية ويطالبهم بالتخلي عن المناطق التي سيطروا عليها وتسليم الاسلحة للجيش». ودعت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي إلى «تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا والالتزام بتطبيق حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين لتسوية الصراع بينهما». وشارك في القمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني إضافة إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالسعودية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالبحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وممثل سلطان عمان قابوس بن سعيد نائب رئيس الوزراء فهد بن محمود ال سعيد.

مشاركة :