ردود أفعال قوية حققها النجم إياد نصار خلال دوره في مسلسل "حواديت الشانزليزيه" الذي يعرض حاليا. وتحدث إياد نصار عن دوره في مسلسل "ليلة رأس السنة"، كما تطرق في الحوار إلى أعماله الفنية الفترة المقبلة.وقال الفنان إياد نصار إنه سعيد بردود الأفعال التي وصلت إليه عن مسلسل "حواديت الشانزليزيه" الذي يعرض حاليا، وحقق نجاحا جماهيريا.وأضاف إياد نصار لـ"صدى البلد": «سعيد بردود الأفعال التي وصلت عن مسلسل "حواديت الشانزلزيه"، ولم أتوقع الكم الهائل من التعليقات التي وصلت لي على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الشخصية التي أجسدها تجمع بين القبح والشر ويتم قتلها عن طريق خمس سيدات يعترفن جميعا، ويبحث المسلسل عن حل اللغز وسبب مقتل رياض الباز بطل الحدوتة».وتابع: "لم أقلق من مشاركة المخرج مرقس عادل في أولى تجاربة الإخراجية في مجال الدراما نهائيا".واستطرد: "قبل البدء في التصوير جمعتني جلسات تحضيرية معه ووجدت أنه لديه الكثير ليقدمه وبالفعل، أنا راض على المسلسل، بالإضافة إلى أننا لابد من إعطائهم فرصة لإثبات قدراتهم، كما أن الجيل الكبير أعطى لنا الفرصة في بداية مشوارنا الفني، ففي مسلسل الجماعة المخرج محمد ياسين أعطى لي فرصة كبيرة ولذلك أصبحت إياد نصار".وأكد أن فكرة عرض المسلسلات خارج الموسم الرمضاني أثبتت نجاحها، خاصة بعد عرض مسلسل "حودايت الشانزلزيه".وقال: "أؤيد فكرة عرض المسلسلات خارج الموسم الرمضاني لأسباب عديدة أبرزها أن العمل أخذ حقه في المشاهدة، إضافة إلى أن الجمهور في شهر رمضان ملتزم بأشياء أخرى غير متابعة الأعمال الفنية، وأيضا الفترة الأخيرة وجدت أعمال فنية كثيرة عرضت خارج رمضان وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا".مسلسل "حواديت الشانزليزيه" والذي ينتمي لنوعية الأعمال الدرامية المطولة، ويتكون من 45 حلقة، كتبه أيمن سليم ونهى سعيد، من إخراج مرقس عادل، فى أولى تجاربهما بعالم الدراما.وهو من بطولة داليا مصطفي كل من إياد نصار، وإنجي المقدم، ومي سليم، وإدوارد، وأماني كمال، وعمر الشناوي، وفريدة سيف النصر، وآخرون، من تأليف أيمن سليم ونهى سعيد، وإخراج مرقس عادل.كما كشف النجم إياد نصار عن قيامه بالتحضير لمسلسل درامي ضخم عن قصة حياة الموسيقار بليغ حمدي.وقال إياد نصار إن المشروع ما يزال قائما، ولكن الظروف الإنتاجية هي التي كانت السبب الحقيقي وراء تأجيله، فحياة الملحن بليغ حمدي مليئة بالتشويق سواء حياته الشخصية أو المهنية، العمل يحتاج إلى تحضيرات سواء في القراءة عنه والغناء والعزف على العود، لكي أكون ملما بجميع التفاصيل المختلفة عن حياة بليغ حمدى.وأضاف أنه انتهى من تصوير دوره في فيلم "رأس السنة"، حيث من المقرر عرضه في نهاية العام.الفيلم تدور أحداثه في ليلة واحدة وهي ليلة رأس السنة، أجسد شخصية "علي"، وهي تختلف عن الأدوار التي قدمتها من قبل في مرحلة ما كانت الطبقة الوسطى هي التي تحدد ثقافة المجتمع فهي كانت بمثابة الرقيب على المجتمع، فكانت تراقب الطبقة العالية وسلوكها وتصرفاتها وتكشف عناصر الفساد وترتقب الطبقة الفقيرة وترفعها وتساعد وتشكل لها شكل ووعي ثقافي.وتابع: "عندما غابت تلك الفترة أثبت بعد النظريات أن غيابها أدى إلى خلل في المجتمع، فأنا أجسد ديلر مخدرات، يبيع الوهم للطبقة الغنية ويمنح المال للطبقة الفقيرة ويوزع المخدرات في سيارة إسعاف يمتلكها، وقد يبدو الفيلم كوميديا سوداء، لكنه يحمل فكرة ورسالة هامة جدا".الفيلم بطولة محمد ممدوح وإياد نصار وشيرين رضا وأحمد مالك وإنجي المقدم، ومن تأليف وإنتاج محمد حفظي وإخراج محمد صقر.وأكد النجم إياد نصار أن فكرة تصوير المسلسل التاريخي "ابن رشد" لا تزال قائمة، لافتا إلى أن العمل بحاجة إلى إنتاج ضخم.وقال إياد نصار، لـ"صدى البلد"، إن المسلسلات التاريخية تحتاج إلى دعم للفكرة، فهي ليست مشروعا فرديا وإنما مشروع دولة، فالمسلسل ضخم وهذا لا يخص الأعمال العربية فقط بل الأجنبية أيضا.من جانب آخر، قال النجم إياد نصار إن الأفلام التي قدمها مؤخرا لها رسائل معينة وكل قصة لها تأثير.وأضاف: "قدمت مؤخرا تجربتين لأفلام تجارية مثل "كازبلانكا" و"الممر"، ولكن فيلم "ليلة رأس السنة "يختلف لأنه من أفلام المهرجانات بشكل أكبر.وتابع: "أنا ضد الأفلام الموجهة للنخبة، فيجب أن يمتلك الفنان ثقافة واسعة ولكن النجاح في توجيهها لأكبر عدد من الجمهور ولشرائح وفئات مختلفة، أيضا أقدم الأدوار التي تكون لها رسائل هادفة في المجتمع".واستطرد: "أعتبر النخبوية ضعفا مثل الفيلم التجارى السطحي الذي لا يهدف إلى رسالة معينة، فهو يحرم المشاهد العادي من متعة مشاهدة الأفلام".وقال النجم إياد نصار إن الجمهور أصبح يكرهه بعد دوره في فيلم " الممر" وتقديمه لشخصية يهودي ضمن العمل.وأضاف أنه يعتبر فيلم "الممر" نقطة مهمة في حياته الفنية لأسباب عديدة أبرزها غياب هذه النوعية من الأعمال الفنية، حيث إن آخر الأعمال التي قدمت كان "الرصاصة لا تزال في جيبي".وأشار إلى أن هناك أهمية تاريخية للفيلم أيضا، متابعا: "أنا من الشخصيات التي كانت لا تعرف أهمية حرب الاستنزاف لكن عندما شاركت في العمل بحثت في هذا الموضوع وأدركت أهمية استنزاف العدو بالطاقة البشرية، وأعتقد أن العرب في حاجة لمعرفة هذه الأمور خلال تلك الفترة".وأوضح أن الدور الذي قدمه في الفيلم شكل تحديا فنيا كبيرا، لافتا إلى أن أي فنان يعرض عليه مثل هذه الشخصية يهرب منها ولا يقبلها ولكن المخرج شريف عرفة قرر أن يقدمها بشكل مختلف.وتابع: "الحمد الله ردود الأفعال على الدور فاقت توقعاتي، خاصة أنني اتفقت مع المخرج على تقديمها بشكل مختلف، وقد رأيت النجاح في أعين الجمهور، خاصة عندما عرض على شاشات التليفزيون".وكشف الفنان إياد نصار عن دوره في فيلم "موسى" الذي بدأ تصويره، ومن المقرر أن يقدم بدور العرض السينمائي قريبا.وصرح إياد نصار لـ "صدى البلد" بأن "الفنان كريم محمود عبد العزيز يجسد شخصية مهندس يصمم روبوتا ويتم الاستعانة بي، فأنا أعمل أيضا مهندسا، من أجل التعرف على تفاصيل الاختراع ونقاط ضعفه وتتوالى الأحداث".وأضاف: "الفيلم يدور حول مهندس يصمم إنسانا آليا، ويحاول عن طريقه تحقيق العدالة، ويخرجه بيتر ميمي الذي أراه قد تطور وأصبح من أهم مخرجي السينما، وهو مصمم على أن يخرج الفيلم بشكل مبهر، والعمل به الكثير من الجرافيك".فيلم "موسى" بطولة "إياد نصار، وكريم محمود عبد العزيز، وأحمد حاتم، ومجموعة من ضيوف الشرف منهم أحمد العوضى الذى يظهر بمشهدين فقط انتهى بالفعل من تصويرهما.وأكد إياد نصار أنه وافق على فيلم "موسى" بمجرد عرضه عليه لأسباب عديدة.وتابع: "فيلم "موسى" تجربة جديدة، فهو يقع تحت قائمة أفلام الخيال العلمي، وهو ليس كما تردد فيلما للأطفال، لكنه فيلم للأجيال التي تعشق مشاهدة الأعمال الأجنبية والأبطال الخارقة، وقد كنت أتمنى بالفعل تقديم هذه النوعية، لكن انتظرت السيناريو والفكرة المناسبة حتى وجدت ذلك في فيلم "موسى".
مشاركة :