تشييع الجزائر، الأربعاء، في جنازة رسمية وشعبية، قائد أركان الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح. وقال مراسل الغد في العاصمة الجزائر، كريم قندولي، إن المشهد حزين جدا في الجزائر، وسط مجئ مئات الآلاف ما بين توديع قايد صالح أو إلقاء النظرة الأخيرة في قصر الشعب، بعد أن وصل جثمان الراحل منذ الصباح الباكر، ليطلق المواطنون لقب “قائد الأمة” على قايد صالح، وسط صيحات جماهيرية تنعى الرجل. وأكد قندولي، أن ملايين المواطنين حضروا إلى العاصمة يبكون صالح، الذي رفض إطلاق النار على المتظاهرين، رغم التوتر والعصبية في أحداث هذا العام، واختار صف الشعب وحاكم العصابة، ويفتخرون بنهاية الرجل بعد أن سلم المسؤولية لرئيس منتخب. وتابع: “وصية قايد صالح هو عدم إلقاء النار على الشعب في أي وقت وأي حال”. وتوافد صباح الأربعاء، أعداد كبيرة من الجماهير الجزائرية أمام قصر الشعب، لإلقاء النظرة الأخيرة على رئيس الأركان السابق أحمد قايد صالح وقبيل مراسم التشييع، بدأ كبار الشخصيات في الدولة وقيادات الجيش، إلقاء النظرةَ الأخيرة على جثمان قايد صالح في قصر الشعب بالعاصمة.