كانت معسكرات ومخازن أسلحة تابعة لـ "الحشد الشعبي" (قوات شيعية عراقية مقربة من إيران) قد تعرضت في يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين إلى غارات يعتقد أنها إسرائيلية. وسبق أن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية إسرائيل على قصف معسكرات "الحشد" بالعراق. وخلال الخطاب ذاته، وصف "كوخافي" إسرائيل بـ"النجاح الهائل"، مضيفا "وظيفة الجيش الإسرائيلي هي حماية ما تم إنجازه". وأضاف "علينا توفير الحماية والأمن، لكن هذا المفهوم يحتاج إلى معنى أوسع، فالأمر لا يتعلق بتوفير الأمن بالمعنى الضيق فقط بل لخلق فترات يكون فيها الأمن مشدداً، ولا توجد حروب". وتابع:" لا يكفي الانتصار في الحرب، حتى يبقى الشعب الإسرائيلي هنا علينا الاهتمام بفترات الأمن والاستقرار، الهدف النهائي هو خلق حالة من اليأس لدى الأعداء من امتلاك القدرة على تنفيذ أهدافهم". وتطرق "كوخافي" لقرار المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، عزمها فتح تحقيق بارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، على خلفية عمليات عسكرية نفذتها إسرائيل بما في ذلك بقطاع غزة، وتحديدا عملية "الجرف الصامد" عام 2014. وقال في هذا الصدد:" بفضل الموقف الأخلاقي للجيش، يمكننا استخدامه بكل قوة، أيضاً في المناطق الحضرية التي يختارها العدو". وتابع "في الحرب القادمة سنهاجم بقوة المناطق الحضرية". وقال إن حركة "حماس" لا تسعى للتصعيد مع إسرائيل في قطاع غزة، بل إلى تحسين الواقع المعيشي لسكانه. وحول نتائج التحقيق الذي نشره الجيش الإسرائيلي الثلاثاء بشأن قتل 9 أفراد من أسرة واحدة بقطاع غزة في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قال "كوخافي" :" يمكن أن تحدث أخطاء مثلما حدث للأسف في عملية الحزام الأسود، حققنا في ذلك على مدى عشرات الساعات وتم استخلاص العبر". وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن القصف الذي أودى بحياة تسعة أفراد من عائلة "أبو ملحوس (السواركة)" بينهم خمسة أطفال في دير البلح وسط القطاع، يعود "إلى تقييم خاطئ للمخاطر التي شكلها ذلك الهجوم على المدنيين". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.