ما الذي يمكن أن تقدمه تركيا لحكومة الوفاق في ليبيا؟

  • 12/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الخبير العسكري المصري اللواء سمير راغب، أن الدعم العسكري التركي لحكومة الوفاق الليبية يعتمد على عدة عناصر ومحاور. وأشار الخبير العسكري المصري لـRT، إلى أن: "الدعم بالسلاح لن يختلف كثيرا عن الذي تم توفيره من قبل للمليشيات الليبية التابعة لحكومة الوفاق الليبية، كالمقذوفات الموجهة بالليزر وغيرها من الأسلحة والذخيرة، بالإضافة لحاملة الجند المدرعة المقاومة للألغام القنفذ Kipri". ونوه بأن تركيا ستدعم "الوفاق" بالطائرات المسيرة عن بعد "درونز" تي بي 2، ووفقا للخبير يتم تمول الصفقات عن طريق قطر، وهذه الأسلحة تم استخدامها والتدريب عليها خلال الأعوام السابقة على الأراضي التركية خلال الدورات لمدة أربعة أسابيع، تحت مسمى التدريب على العمليات الخاصة، أو التدريب على الأراضي الليبية. وقال راغب إن تطور الأوضاع في ساحة القتال يتطلب مضادات أرضية وبحرية وبعض الأسلحة النوعية التي لا تصنعها تركيا، كصواريخ "كورنيت" المضادة للدروع، وصواريخ الدفاع الجوي والتي من الممكن أن يتم توفير بعض منها من دولة ثالثة وخاصة الصواريخ المحمولة. وتابع: "العنصر الثاني من الدعم هو السلاح الثقيل كالدبابات والمدفعية الثقيلة ومنظومات الدفاع الجوي والبحري، وهي تمثل تحديا كبيرا في نقلها جوا وتحتاج لنقل بحري أو بمعنى أصح لجسر بحري بحاجة لتأمين عسكري ضخم لضمان الوصول الآمن". وأشار راغب إلى أن العنصر الثالث في الدعم التركي هو إرسال قوات تركية بأسلحتها وخاصة بطاريات الدفاع الجوي ومراكز القيادة والسيطرة والإنذار، وأطقم المدفعية والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات وعناصر من الوحدات الخاصة بالإضافة لأطقم الاستخبارات والمعلومات، وهذا النوع من الدعم يمكن نقله من خلال جسر جوي، أو بطريقة إنزال عناصر مظلية حال صعوبة استخدام مطارات مجهزة، وهذا يحتاج لأيام قليلة حال توفر عناصر الانتشار والتدخل السريع لدى الجانب التركي. وأوضح الخبير العسكري المصري أنه "يمكن إعادة تمركز طائرات مقاتلة تركية في قواعد جوية غرب طرابلس حال تجهيز الموقف لذلك من خلال عناصر المقدمة، على التوازي من عناصر الامداد بالسلاح والقوات النظامية ومن الأرجح أن يتم نقل مقاتلين إرهابيين أجانب عبر كافة الطرق المتاحة بحرا وجوا وبرا، من خلال مرتزقة دول الجوار لزيادة القوة البشرية التي تتطلبها حروب المدن والشوارع. القاهرة - ناصر حاتم المصدر: RTتابعوا RT على

مشاركة :