أعلن البنك الدولي أن حالة اقتصاد غزة هي الأسوأ في العالم مع ارتفاع البطالة إلى مستوى هو الأعلى عالمياً وانكماش الإنتاج بشكل حاد، لافتاً إلى أن الوضع خلال المدى الطويل يبعث على القلق. وأوضح التقرير أن الحروب المتكررة والانقسامات والحصار المفروض على القطاع يضعه على حافة الانهيار وأن سكانه البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة يعانون من الفقر والعوز،  فالحصار والحرب والحوكمة السيئة تخنق  اقتصاد غزة ومعدل البطالة الآن هو الأعلى في العالم. وبحسب التقرير الذي أعده ستين لاو يورجنسن المدير الإقليمي للبنك في الضفة الغربية وغزة، فإن صادرات غزة شبه منعدمة والقطاع الصناعي انكمش بما يصل إلى 60%، بالتالي فإن الاقتصاد عاجز عن البقاء بدون اتصال مع العالم الخارجي. إحصاءات: وتفصيلاً، نشر التقرير إحصاءات مروعة نورد منها: - البطالة 43% ونسبة العاطلين عن العمل في سن 20 إلى 24 عاما 68%. - الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لغزة لا يزيد سوى نقطتين مئويتين عنه قبل 20 عاماص، وعلى مدى الفترة ذاتها زاد عدد السكان بنسبة 230%. - حرب العام الماضي بين إسرائيل وحماس أدت إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي 15% في تلك السنة. - الدخل الحقيقي للفرد في غزة أقل 31% عما كان عليه في 1994. - بين 1994 و2012 انكمش القطاع الصناعي لغزة 60%.