حذر المختص في علم الجريمة والمشكلات الأسرية د. عبدالعزيز آل حسن، من استخدام الشباب للمكملات الغذائية بشكل عشوائي بلا استشارة ولا وصفة طبية، مؤكداً أنها بمثابة خطر وقنبلة موقوتة توصل مستخدمها إلى الإدمان أو التسمم أو الاضطرابات الفسيولوجية والقلق والأرق والتوتر النفسي، وربما يصل الأمر إلى العدائية على الغير. وأضاف “آل حسن” وفقاً لـ”اليوم”، أنه قد يلجأ العديد من الناس إلى الاهتمام بحجم عضلات جسده حتى يظهر بمظهر قوي، يعطي إيحاء للناظر إليه بالقوة والشجاعة والقدرة والتحمل، وتختلف الأساليب العملية لتقوية عضلات الجسد وتضخيم حجمها وبروز تقاسيمها، فيلجأ البعض إلى التركيز على ممارسة الحركة والرياضة باستمرار وانضباط، وتناول الأطعمة الصحية المناسبة ذات القيمة الغذائية المناسبة، بينما البعض الآخر يختصر الطريق ويريد الحصول، بأسرع ما يمكن، على جسد بارز العضلات متناسق المظهر، فيبحث عن الأدوية والعقاقير والمكملات الغذائية التي تساعده على تحقيق مراده وفق استشارة الأطباء وأهل الاختصاص. ولفت إلى أن الطامة الكبرى حينما يتم تناول عقاقير طبية أو حتى مكملات غذائية بشكل عشوائي بلا وصفة طبية ولا استشارة صحية، وإنما دراهم معدودة لمنتجات تباع على أرفف الأندية وصالات بناء الأجسام بدون عمل فحوصات طبية لمن يتناولها، والتأكد هل هي مناسبة له أم قد تسبب أضراراً لا تُحمد عقباها والتي قد تصل إلى الإدمان أو التسمم لجهل محتوى تلك المكملات الغذائية العشوائية.
مشاركة :