عامٌ من الإنجاز، منذ تولى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، إمارة منطقة الجوف، مقدماً خلاله نموذجاً يحتذى في الإدارة والطموح والعمل المتواصل في كل الاتجاهات، وقد شهدت خلاله جامعة الجوف العديد من المنجزات في جميع النواحي التطويرية والبحثية والأكاديمية والإدارية والإنشائية، بفضل الدعم اللامحدود الذي تتلقاه من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أيدهم الله. لقد حظيت الجامعة منذ مجيء الأمير فيصل بن نواف للمنطقة، بافتتاح عدد من المشاريع التي بلغت تكاليفها ما يقارب الثلاثة مليارات ريال، حيث تشّرفت الجامعة بدعم سموّه المتواصل وحضوره المستمر لكافة المناسبات والإنجازات، فقد كان لدعمه وحرصه ومتابعته منجزات الجامعة، أثرٌ كبير في مواصلة المسيرة وتحقيق تطلعات وأهداف القيادة الحكيمة. اهتمام سموّه الدائم بكل صغيرة وكبيرة تخص الجامعة، دفعها لتحقق قفزات نوعية وتنموية في مجال البنى التحتية والإنشاءات، وقد شرّف المدينة الجامعية بزيارته منذ أيامه الأولى في المنطقة، ملحِقاً تلك الزيارة بمثيلاتها في مناسبات عدة، فمن حفل تخريج الدفعة 13 وافتتاح سموّه الاستاد الرياضي، وليس انتهاءً بتدشين أعمال كرسي الأمير نواف بن عبد العزيز لأبحاث التنمية المستدامة، تعددت الزيارات وتنوعت أهدافها، دعماً من سموّه للجامعة وإيماناً منه بأهمية الدور الذي تلعبه الجامعات في تنمية الدول ونهضتها وتحقيق أهدافها. كذلك شّرف سموّه العديد من البرامج والفعاليات، كورشة خطة الجوف الاستراتيجية التي جمعت كل المعنيّين بتنمية المنطقة، وشهد توقيع اتفاقية بين وزارة الإسكان والجامعة التي تهدف لتمكين طلاب الجامعة من التدريب في مشاريع الوزارة، وافتتح النسخة الخامسة من معرض الكتاب الذي تنظمه الجامعة سنويًا، فضلاً عن استقبال سموه لمدير الجامعة السابق أد./إسماعيل البشري مرات عديدة، للاطلاع على خطط الجامعة وبرامجها، إضافة إلى استقباله مجلس الجامعة في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى استقباله مؤخراً مدير الجامعة المكلف أ. د بدر الزراع، واطلاعه على سير العمل في الجامعة. وكان سمو الأمير فيصل بن نواف قد افتتح قبل أيام قليلة حزمةً من المشاريع الحديثة في المدينة الجامعية، شملت : المرحلة الأولى لكلية الطب، والمرحلة الأولى لكلية طب الأسنان، والمرحلة الأولى لكلية الصيدلة، ومبنى كلية الآداب والأعمال، وكلية التربية للبنات، والمختبر المركزي للأبحاث، ومعامل كلية الهندسة، وقاعة المؤتمرات للطالبات، ومشروعي المركز الاجتماعي والمركز التجاري للطالبات، ومشروعي المركز الاجتماعي والمركز التجاري للطلاب، ومبنى الدفاع المدني،  كما دشّن في نفس الاحتفال مشروع أكاديمية الجامعة لكرة القدم، التي تعد الأولى على مستوى جامعات المملكة. كذلك شهدت زيارة سموّه لفروع الجامعة في طبرجل والقريات، افتتاح مجمع كليات البنين بطبرجل، ومجمع كليات البنين بمحافظة القريات، شاهداً خلال الزيارة الأخيرة إعلان جامعة الجوف بلا مبانٍ مستأجرة. من جانبه رفع مدير الجامعة المكلف أ. د/ بدر الزارع باسمه ونيابةً عن كافة قياداتها ومنسوبيها ومنسوباتها شكره لقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أيدهم الله على الدعم الكبير للتعليم والجامعة بشكل خاص، ما دفعها للمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية وتطلعات القيادة. كما رفع خالص الشكر والامتنان لسمو الأمير فيصل بن نواف نظير دعمه الكبير للجامعة طوال عام من توليه إمارة منطقة الجوف، حيث وضعها في مقدمة أولوياته واهتماماته فمنحها الوقت والدعم والتوجيه المتواصل.