أيام ويقبل على الدنيا عام 2020 والذى ستحدث فيه مفاجآت كبرى .. تحية للماضي حين يشكل الحاضر ترويضا للمستقبل .. سترى أوراقا احترقت لعدو خارجي لم يعد قادرا علي المراوغة أمام واقع دولي جديد تمت صياغته مسبقا وبنجاح مبهر .مصر تلعب على رقعة الشطرنج كأنها تحارب ومازال العزف مستمرا.. وفى خلال القادم عام 2020 - عام الفرحة والمفاجآت ..القاهرة تبسط أجنحتها ..والمخطئ في حق مصر سيعتذر..المنطقة بأكملها مقبلة علي تحولات كبري ، وهناك ملعب جديد تم إعداده تتغير فيه موازين القوي في العالم .عام 2020 سيكون عام الخير والحصاد.. البدء في مشروعات عملاقة يتحدث عنها العالم . مصر لم تنس أشقاءها والكشف عن مقبرة كبيرة في الصعيد ...وانخفاض ملحوظ في الأسعار..و مصر تتحول من نظام الاستيراد الي نظام الانتاج والصناعة. وفى خلال 2020 سيتم الاعلان عن اكتشافات بترولية جديدة وزيادة الصادرات .. والاستغناء عن بعض الواردات .. و سيحدث اهتمام اكثر بالمواطن البسيط و سلع تموينية جديدة سيسعد بها المواطن.. انحدار وهبوط حاد في سعر الدولار .. و تعمير سيناء سيبهر العالم .أمريكا تقف حائرة و فتح السياحة الروسية وبقرار نهائي .. قطر والاستسلام الجزئي.. انقلاب تركي و صفقات سلاح جديدة .. وتعزيز التعاون المصري السعودي ومزيد من الاستثمارات.وفى تقديرى انه خلال القادم عام 2020 - عام الفرحة والمفاجآت ..القاهرة تبسط أجنحتها .. والمخطئ في حق مصر سيعتذر ..انتصار ليبيا .. وتركيا تبكي وستختفي أسماء وغالبا ما تسيل دماء ..أحد الإعلاميين مع السلامة .. وواجهة جديدة بمتحدث رسمي جديد .إسرائيل وافقت على تصدير الغاز الطبيعى الى مصر فى أضخم تعاون اقتصادي بين البلدين منذ عقد معاهدة السلام عام 79 ، الاتفاقية المُوقعة بين البلدين قيمتها 19.5 مليار دولار وتلزم تل ابيب بتصدير 85.3 مليار م٣ الى مصر خلال 15 عاما بواقع 60 مليار متر مكعب من حقل ليفياثان، و25.3 مليار متر مكعب من حقل تمار.الغاز الاسرائيلي تستورده شركة "دولفينوس" المصرية والتى تستأجر معامل إسالة الغاز الطبيعى من الحكومة المصرية حيث سيتم اسالة الغاز الاسرائيلى وتصديره الى اوروبا عبر خط الغاز المُقرر تنفيذه خلال الفتره القادمه بتكلفة مليار دولار.اسرائيل عندها حقلان للغاز فى البحر المتوسط قبالة سواحل غزه و حيفا وليس لديها الامكانيات المعملية او البشرية لتصدير الغاز الى اوروبا فتم عمل اتفاقية مع مصر التى تملك اكبر و اقوى معامل تسييل للغاز الطبيعى فى الشرق الاوسط و البحر المتوسط و اسرائيل ستبعث الغاز لمصر ليتم تسييله و تصديره الى اوروبا والدول المجاورة .مصر كمركز اقليمى لتسييل الغاز الطبيعى تستفيد كمركز خدمة دوليه من اسرائيل كمصدر ومن اوروبا كمستورد وستجنى مقابل تسييل وتصدير الغاز ايرادات كثيرة .أصبحت مصر مصدر قوة فى المنطقة وقت ما تقول لا لأى سبب لن يستطيع احد ان يعترض لعدم وجود طريق اخر غير مصر .رجال المعلومات يتألقون فى العام الجديد و الرقابة الإدارية تتألق بشكل جيد وبنجاح مبهر ، سيتم القبض علي الوزير المرتشي بالمستندات.. والغلبة للأذكياء في نهاية اللعبة .. القبض علي 4 صيد ثمين و مؤامرة خبيثة سيتم نحرها بدقة ومهارة.يبدعون في إظهار حقيقتهم للخلاص منهم للأبد إخوان - نشطاء - إعلام مرتزق ..وستظل مصر سيدة البحرين وما بينهما ..القادم سيبهركم... والله الموفق والمستعان.حفظ الله مصر وأهلها.. حفظ الله الجيش.