أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير الطاقة، ومعالي الدكتور خالد الفاضل وزير النفط، ووزير الكهرباء والماء بدولة الكويت شارة العد التنازلي للبدء باستئناف عمليات الإنتاج في عمليات الخفجي المشتركة بعد ظهر الأربعاء 25 ديسمبر 2019 خلال حفل الاستقبال الذي أقيم في قاعة المؤتمرات بمبنى العمليات المشتركة في الخفجي. حضر الاحتفال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية، ومعالي المستشار عبد الرحمن بن محمد عبد الكريم – مستشار وزارة الطاقة لشؤون الشركات – والشيخ نمر فهد المالك الصباح، والأستاذ مجدي الظفيري – السفير بوزارة الخارجية بدولة الكويت – والمهندس أمين الناصر الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو لأعمال الخليج، والأستاذة وفاء الزعابي الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية بالإنابة، والأستاذ محمد الهزاع محافظ الخفجي. كما حضره عدد من كبار التنفيذيين من أرامكو السعودية، وأرامكو لأعمال الخليج، والشركة الكويتية لنفط الخليج، وشيفرون السعودية، وكبار المسؤولين من مدنين وعسكريين في محافظة الخفجي، والأعيان ورجال الأعمال والإعلاميين. استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المهندس خالد البريك – رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو لأعمال الخليج – كلمة أكد فيها على سعادته بتشريف سمو وزير الطاقة، ومعالي وزير النفط ووزير الكهرباء والماء في دولة الكويت، وأكد استمرار دعم أرامكو السعودية الفني لعمليات الخفجي المشتركة، ثم عرضت عمليات الخفجي المشتركة فلمًا وثائقيا بعنوان الطاقة عبر الشراكة. وفي كلمته أعرب المهندس عازب القحطاني – رئيس اللجنة التشغيلية المشتركة – عن اعتزازه بما أنجزه موظفو عمليات الخفجي المشتركة، وأكد أنها تمثل الشراكة الناجحة في استثمار الطاقة، في ظل القيادتين الرشيدتين، وساهمت في خلق إدارة واعية لمكامن الثروة وتعظيم مردودها الاقتصادي والحضاري، وأرجع نشوء مدينة الخفجي وازدهارها إلى هذه الشراكة، وأشاد بدور سمو وزير الطاقة في ازدها الخفجي على مدى أكثر من ثلاثة عقود، وعبر عن فرحته الغامرة وهو يرى سمو وزير الطاقة ومعالي ومعالي وزير النفط ووزير الكهرباء والماء يعملان يدًا بيد للحفاظ على الموقع الريادي للمملكة والكويت في صناعة النفط والغاز، ويرسمان مستقبلًا أكثر تطورًا ونجاحًا. من أجل الوصول لاستكمال جاهزية المرافق والمنشآت بما يتلائم مع أعلى المعايير البيئية، من خلال مشروع: ” تجميع الغاز وإعادة استخدامه ” ووعد القحطاني بمرحلة جديدية ومتميزة من الإنجاز ثم قدم المهندس عبد الله المطيري – مدير دائرة الإنتاج البري – عرضًا بعنوان: ” جاهزية عمليات الخفجي المشتركة لاستئناف الإنتاج ” تضمن شرحًا تفصليًا للإجراءات والأعمال التي تم إنجازها لتحقيق الهدف. وألقى الدكتور خالد الفاضل، وسمو الأمير عبد العزيز بن سلمان كلمتين بهذه المناسبة أكدا فيهما سعادتهما بالإنجاز الذي تحقق على كافة المستويات، وأرجعا ذلك إلى عمق العلاقة بين قيادة البلدين الشقيقين، وبينا أهمية مستقبل صناعة النفط والغاز في المنطقة، وأهمية الاستثمار الأمثل لها، وقال الفاضل أننا نشهد اليوم تتويجًا للعلاقة الكويتية السعودية الراسخة، وأن التوافق ليس غريبًا على العلاقات بين البلدين، وأكد الأمير عبد العزيز بن سلمان أن ما حدث هو توافق وليس اتفاقًا؛ لما يربط البلدين من روابط مشتركة تتعدى الثروات الطبيعية إلى الثروات البشرية، وبين سموه أن استئناف إنتاج عمليات الخفجي المشتركة سيكون تدريجيًا، وسيصل في نهاية 2020 إلى: 325000 ثلاثمائة وخمس وعشرين ألف برميل يوميًا، كما أكد الوزيران بوضوح على التزام البلدين باتفاق أوبك + قبل وبعد استئناف الإنتاج في الخفجي. ووسط فرحة غامرة في قاعة الاحتفال أطلق الوزيران شارة العد التنازلي للبدء باستئناف الإنتاج في عمليات الخفجي المشتركة، والتي تستمر لمدة شهرين، وفي ختام الحفل قدم المهندس عبد الله السميطي – الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية لنفط الخليج بالوكالة – هدية تذكارية لسمو وزير الطاقة، كما قدم المهندس عازب القحطاني – الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو لأعمال الخليج – هدية تذكارية لمعالي وزير النفط، ووزير الكهرباء والماء بدولة الكويت، وقدم ألبومًا لسمو وزير الطاقة يحتوي على مجموعة من الصور التاريخية لزيارات سموه إلى الخفجي خلال ثلاثة عقود. ثم زار الوزيران وسمو الأمير أحمد بن فهد والشيخ نمر فهد الصباح ومرافقوهم المعرض التاريخي لعمليات الخفجي المشتركة، والتقطت لهم الصور التذكارية، وزارا مرافق الإنتاج البري، ومنطقة الأعمال، ثم حضرا حفل الغداء الذي أقيم بهذه المناسبة.
مشاركة :