الإرادة والتحدي.. مؤتمر اليوم الواحد لذوي الاحتياجات الخاصة

  • 12/26/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم فرع ثقافة الوادى الجديد، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الأربعاء، مؤتمر اليوم الواحد لذوى الاحتياجات الخاصة بعنوان "الإرادة والتحدي"، بمقر كلية التربية بالوادي الجديد.وجه عميد الكلية الشكر والتقدير لفرع ثقافة الوادي الجديد، وكل من شارك في إحياء هذا المؤتمر.وأوضحت الدكتورة نجوى واعر، أستاذ علم النفس، تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة والخلط بين المفاهيم وأسباب وكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة فهناك إعاقة عقلية واضطرابات سلوكية وانفعالية ويوجد أيضا ذوي المواهب والمتفوقين.وألقى الدكتور محمود إبراهيم، أستاذ الصحة النفسية، الضوء على البحث العلمى وتناول اتجاهات محاولة سد احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة كالدمج بعد التشخيص التكاملي للحالة، موجها الشكر لأولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة.وتحدث الدكتور أبو بكر آدم، أستاذ في علم النفس التعليمى، عن شخصيات لذوي الاحتياجات الخاصة، وناقش تصنيف الإعاقات لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب ووضع آليات مناسبة للكشف عن نوع الإعاقة ودرجتها.وتناول الدكتور أحمد رشدي، أستاذ في الإرشاد النفسي، مفهوم وأسباب الإعاقة أثناء الحمل من أسباب جينية أو بيئية، وتضمن المؤتمر لكل منهم بحثا له فيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة بجلسات المؤتمر، بجانب ذلك قامت شيماء أحمد عبدالجليل أستاذ للغة الإشارة من مدرسة الصم وضعاف السمع بترجمة الأوراق البحثية التي قدمت في المؤتمر إلى لغة الإشارة.كما كرم أولياء أمور بعض الحالات الخاصة وأساتذة الجامعة، بالإضافة إلى عرض منتجات ورش الفنون التشكيلية للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة وجمعية المستقبل للمعاقين ومدرسة الصم وضعاف السمع.وفي ختام المؤتمر أعلنت التوصيات التي حرصت على تنظيم دورات تثقيفية لآباء ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم بشكل عام عمل مشروع كبير لاكتشاف صعوبات التعلم عند الطلبة وتصميم فريق للمعالجة في المدارس، عمل فريق متكامل لمتابعة أصحاب الإعاقات أو ذوي الاحتياجات الخاصة من متخصصي في علم النفس التعليمى والإرشاد النفسى والصحة النفسية، وضع رقابة على المراكز التي يتم افتتاحها لمتابعة ومعالجة حالات الإعاقة حتى لا يقوم بها أشخاص غير متخصصين، تفعيل دور المجتمع المدني في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والجمعيات الأهلية، توعية المقبلات على الزواج من ناحية، ومن ناحية أخرى تثقيف من رزقوا بابن من ذوى الاحتياجات الخاصة حتى يعبروا مرحلة الإنكار.

مشاركة :