أعلنت النرويج امس انه لا يمكنها تلبية طلب من الولايات المتحدة لتدمير قسم من ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية على اراضيها، معتبرة ان الجدول الزمني المقترح ضيق جدا. وقال وزير الخارجية بورغي برندي «خلصنا بالتوافق مع الولايات المتحدة الى انه بناء على الاستحقاقات المنصوص عليها في قرار الامم المتحدة من غير المناسب الاستمرار في التفكير في النرويج كموقع لتدمير الاسلحة الكيميائية السورية».وينص القرار 2007 الذي اقره مجلس الامن الدولي في نهاية ايلول/سبتمبر وجنب سوريا ضربات عسكرية امريكية ردا على هجوم كيميائي، على تدمير كامل الترسانة الكيميائية السورية المقدرة بحوالى الف طن بحلول 30 تموز/يوليو2014.وكان برندي اعلن الاربعاء الماضى ان بلاده تدرس «بكثير من الجدية» طلبا من الولايات المتحدة باستقبال قسم من عناصر الترسانة الكيميائية السورية بهدف تدميرها على اراضيها. وقال ان «السبب الذي جعلنا نتوصل الى هذا الاستنتاج .. على علاقة بالمهل التي نعمل ضمنها، وكذلك بالتجهيزات الفنية في النرويج وغيرها من القيود القانونية». من جهة أخرى قتلت لاجئة سورية في الاردن طفلها المصاب بالتوحد عبر حقنه بالبنزين بعد محاولة فاشلة لشنقه من اجل ان «تريحه» من مرضه ومن الظروف التي تمر بها اثر الفرار من سوريا، على ما افاد مصدر امني امس وقال المصدر ان «سيدة سورية قامت امس (الاول ) بحقن طفلها (7 اعوام) المصاب بالتوحد بالبنزين ما ادى الى موته، واعترفت لاحقا خلال التحقيق انها ارادت ان تريحه بعد ان تعبت من رعايته ومن الظروف التي تمر بها اثر الفرار من سوريا». واوضح ان «الطفل كان يرقد منذ اسبوع على سرير بغرفة العناية المركزة بمستشفى الاميرة بسمة بمدينة اربد (شمال المملكة) بعد اصابته باختناق اثر لف حبل على عنقه، واثناء زيارة والدته له قامت بحقن ابرة بنزين في المحلول الطبي (المغذي)». واضاف المصدر ان «جهاز القلب والتنفس اطلق انذارا فور توقف نبضات القلب فهرع الاطباء لمحاولة انقاذ الطفل فيما انتشرت رائحة البنزين بالغرفة فتم اكتشاف الجريمة والتحفظ على السيدة التي اعترفت لاحقا بقتل ابنها». واشار الى ان «السيدة اعترفت انها قامت بحقن طفلها بالبنزين بعد ان فشلت محاولتها الاولى لقتله بلف حبل حول عنقه».
مشاركة :