عمّان:«الخليج»، وكالات: أعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي»، بنيامين نتنياهو، أمس، اعتزامه بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، عشية منافسته على زعامة حزب «الليكود». وقالت صحيفة «إسرائيل اليوم»، إن نتنياهو أعلن اعتزامه بناء أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية ومنطقة صناعية في الضفة الغربية. وأوضحت: إن نتنياهو سيطرح المخطط؛ للمصادقة عليه في مجلس «التخطيط الأعلى الإسرائيلي» خلال الأسبوعين القريبين.قرار نتنياهو جاء قبل يوم واحد من منافسته غريمه جدعون ساعر على زعامة حزب «الليكود» اليميني في محاولة لإرضاء قادة اليمين المتطرف في الحزب. وهو الأول أيضاً بعد إعلان المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا قرارها إطلاق تحقيق رسمي في جرائم الحرب «الإسرائيلية» ضد الفلسطينيين. والاستيطان هو في صلب القضايا التي دفعت بنسودا لاتخاذ قرارها بعد مرور نحو 5 سنوات على تحقيقها الأولي للحالة في فلسطين.واعتقلت شرطة الاحتلال، مستوطناً دخل إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة حاملاً سكيناً كبيرة، فيما كانت الكنيسة مملوءة بالمصلين والحجاج الأجانب؛ بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وأثار اقتحام المستوطن للكنيسة وهو يحمل سكيناً هلعاً كبيراً في أوساط المتواجدين في الكنيسة. وقالت الشرطة: لم تقع أي إصابات. وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة: «إن جريمة الكراهية هذه هي نتاج الأيديولوجية العنصرية والمناهج التربوية التحريضية في مدارس الاحتلال التي تُنتج مجرمين مثل ما حدث في كنيسة القيامة، وتقريباً بشكل يومي في الحرم القدسي الشريف».واقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى في القدس الشرقية بحراسة عناصر شرطة الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، إن 189 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى في الفترة الصباحية من أمس الأربعاء. وأشارت إلى أن «من بين المقتحمين عضو الكنيست من حزب الليكود اليميني شارين هاسكل، التي تُعَد أصغر عضو كنيست في الحزب الذي يتزعمه نتنياهو».ودانت وزارة الخارجية الأردنية، استمرار الانتهاكات «الإسرائيلية» في المسجد الأقصى، وآخرها السماح لعضو «كنيست» باقتحام الحرم القدسي، ومواصلة السماح بإدخال متطرفين، والتغاضي عن تصرفاتهم. وأكدت في بيان رفضها الانتهاكات المتواصلة «التي تمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكاً لالتزامات الاحتلال بصفته القوة القائمة». وحذرت من مغبة استمرار هذه الانتهاكات «التي لا تسهم إلاّ بزيادة التوتر والاحتقان» وطالبت بوقفها، واحترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى.
مشاركة :