الإمارات تحصد «الدولفين الذهبي والأسود» في «كان» للإعلام المؤسسي والتلفزيون

  • 12/26/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فازت الإمارات بجائزتين مرموقتين في مهرجان «كان» للإعلام المؤسسي والتلفزيون 2019. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن فوزها ضمن فعاليات المهرجان بجائزتي «الدولفين الذهبي» عن فئة أفلام الموارد البشرية و«الدولفين الأسود» عن فئة أفضل موسيقى تصويرية عن مشاركتها بفيلم «عزّم» لأفضل حملة ترويج لمبادرة صحية حكومية متفوقة على 1000 فيلم مشارك من كافة أنحاء العالم. كما وصل الفيلم إلى اللائحة القصيرة المرشحة لفئتين أخريين: فئة أفلام الاتصالات المتكاملة «الأفلام ومقاطع الفيديو كجزء من حملة تواصل أكبر»، وفئة أفلام الصورة المؤسسية.وتعتبر جوائز مهرجان «كان» للإعلام المؤسسي والتلفزيون بفرنسا من أكبر الجوائز الدولية التي تقام في مجال الإنتاج الإعلاني والسينمائي. طاقات الشباب أعرب عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع عن سعادته بفوز الإمارات ممثلة بالوزارة في المهرجان، في إنجاز جديد وبأفكار وطاقات الشباب الملهمة والمبتكرة والتي تسهم بتعزيز مكانة الدولة عن طريق إبراز البرامج والمبادرات الحكومية الرائدة في الإعلام الدولي ترسيخاً للمكانة الرائدة للإمارات في مجال الاتصال الحكومي وإبراز سمعة الدولة في المجال الصحي دولياً بما يخدم ويحقق الأهداف العامة لخطة الحكومة الاستراتيجية ورؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكتسبات الإمارات عالمياً.وأشار إلى أن وصول الوزارة إلى منصات التتويج يأتي في إطار جهودها لتقديم مقومات الرعاية الصحية التي تستند إلى الرؤية المستقبلية للدولة وتتماشى مع ما تشهده الإمارات من تطور في جميع القطاعات بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، معتبراً أن هذا الفوز يعد دليلاً وتقديراً على جودة البرامج الصحية المستدامة التي تعتمدها الوزارة من خلال الترويج لها بطريقة إعلامية مبتكرة وقال: «عندما نكون مبتكرين فإننا نؤسس لاستثمار مستدام في المستقبل لترسيخ الريادة الإماراتية كنموذج للدول التي تستثمر في المستقبل وتعمل على امتلاك أدواته.وأضاف أن الفن قيمة يشكل جمالية ووطنية وهو رسالة إنسانية واجتماعية تتخطى حدود الأوطان وتترسخ في الذاكرة العالمية. وقال: ارتأينا إنتاج فيلم ترويجي بطريقة مبتكرة لاستقطاب الطاقات الوطنية لمهنة التمريض بين مواطني الدولة، ضمن حملة ترويجية اتصالية وطنية تقودها الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية لزيادة الوعي حول مهنة التمريض وأثرها الإيجابي في المجتمع وحاجة الإمارات إلى طاقات شبابها وشاباتها وهم نبض المجتمع وقيادة المستقبل للانضمام إلى هذه المهنة النبيلة والاستراتيجية. أداء متميز عبر د.محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن فخره واعتزازه بفوز الوزارة بالجائزتين. وقال: هذا الإنجاز يضاف إلى سجل الوزارة الحافل بالجوائز تكريماً لجهودها في تبني أفضل المعايير والممارسات العالمية في الترويج المبتكر للمبادرات الوطنية عبر الأنشطة الاتصالية الهادفة، وإبراز دور الوزارة في تحقيق المشاريع الوطنية الصحية والمستقبلية. كما تشكل هذه الجائزة حافزاً للمضي في مسيرة إعداد جيل من الكفاءات الشابة المواطنة في مجال التمريض يتمتعون القدرة والمؤهلات التي تمكنهم من المساهمة الفاعلة في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية بالدولة.وأشاد بالأداء المتميز والمهنية العالية لإدارة الاتصال الحكومي في عملية التخطيط الاستراتيجي الإعلامي وتطبيق الابتكار في تنويع قنوات الاتصال الداخلي والخارجي مع الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية والتحديث المتواصل للرسائل الاتصالية والمحتوى الإعلامي وتوظيف الأفلام في الترويج للمبادرة الوطنية الهادفة، لتعزيز جاذبية مهنة التمريض في المجتمع تحت شعار «التمريض فخر وإبداع» بهدف استقطاب الكوادر التمريضية المواطنة بالعدد والنوعية الملائمة لاحتياجات المجتمع الصحية وبيئة وثقافة الدولة وتوفير بيئة عمل جاذبة لشباب الوطن لمستقبل مزدهر.وثمّن الدكتور العلماء النتائج المتميزة التي حققتها الوزارة مؤخراً خلال مشاركتها في المسابقات والجوائز الإقليمية والعالمية بفضل كفاءة القيادات والكوادر الطبية والإدارية وأوضح أن هذا الإنجاز محطة في سياق خططنا الموضوعة لتعزيز ثقة أفراد المجتمع بكفاءة الخدمات الصحية لاسيما التمريضية التي تقدمها الوزارة في إطار استراتيجيتها نحو تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، وترسيخ ثقافة الابتكار وتحسين جودة الرعاية الإكلينيكية وفق أفضل المعايير العالمية.

مشاركة :