بغداد: «الخليج»، وكالات طرح تحالف «البناء» مرشحاً جديداً لرئاسة الحكومة، هو محافظ البصرة أسعد العيداني بديلاً عن قصي السهيل، المرفوض شعبياً ومن جانب كتل وأحزاب سياسية، فيما التقى وفد من تحالف «البناء» الرئيس العراقي برهم صالح لتأكيد أنه يمثل الكتلة الأكبر، ولكنه خرج من القصر الرئاسي من دون أن يحظى بتكليف العيداني. وذكر تقرير إخباري أن السهيل اعتذر رسمياً عن عدم قبول تكليفه برئاسة الحكومة، ونشر موقع «السومرية نيوز» صورة لوثيقة قال إنها «صادرة من مرشح تحالف البناء لرئاسة الوزراء قصي السهيل تتضمن اعتذاره عن عدم قبول التكليف برئاسة الوزراء». وسبق لتقارير إعلامية أن توقعت أن يواجه العيداني، مصير العديد من الأسماء التي استبعدت خلال الأيام الماضية، خاصة أنه يرتبط بذهن الكثيرين بمحاولة الاعتداء على متظاهرين في المحافظة الجنوبية خلال احتجاجات شهدتها قبل عام.من جهة أخرى، اتهم النائب الكردي في البرلمان العراقي، هوشيار عبدالله، الأحزاب الكبيرة بإيهام الشعب بأن قانون الانتخابات الجديد يصب في مصلحة المستقلين، مؤكداً أن القانون سيعطي الفرصة لنفس الأحزاب بالفوز بالانتخابات القادمة. وأكد الخبير القانوني طارق حرب، أن كتلة «سائرون» التابعة للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، والتي حصلت على 54 مقعداً في انتخابات 2018، ستحصل على أكثر من مئة مقعد برلماني بحسب قانون انتخابات البرلمان الجديد، محذراً من أن كل نائب سيطالب بدائرته المكونة من مئة ألف نسمة فقط، وهكذا يضيع العراق وتضيع بغداد. وقال حرب متوجهاً إلى أعضاء البرلمان «جميعكم لن تصلوا البرلمان طبقاً للقانون الجديد، هذا ما يمكن قوله لكم، إذ إن أغلبكم أو جميعكم لن يفوز بالانتخابات لأنكم وطنيون جغرافياً ولستم وطنيي مناطق صغيرة».