أغرب 5 دراسات علمية العام الجاري

  • 12/26/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحمل كل سنة مجموعة من الاكتشافات العلمية المثيرة للاهتمام، والتي قد تكون غريبة في بعض الأحيان، وفيما يأتي رصد لأغرب 5 دراسات علمية كشف عنها الباحثون خلال عام 2019: 1 اللسان يشم مثل الأنف كشفت الدراسة،نشرت في أبريل الماضي، أن خلايا التذوق البشري باللسان التي نمت في مختبر تفاعلت مع الروائح بالطريقة نفسها التي تعمل بها خلايا استشعار الرائحة في الممرات الأنفية.ووجد الباحثون دليلاً على أن خلايا التذوق قد تحمل مستقبلات الرائحة والتذوق التي تتفاعل مع جزيئات مماثلة، ما يدعم فكرة أن الإشارات من المستقبلات قد تتفاعل. 2 استمرار غموض «لوخ نيس» تفترض العديد من الروايات أن وحش لوخ نيس الأسطوري يعيش في البحيرة الإسكتلندية «لوخ نيس» العميقة لأكثر من 1000 عام. ولكن وفقاً لدراسة أجريت هذا العام، جمع العلماء أكثر من 250 عينة من مياه البحيرة الشاسعة وفحصوا أجزاء الحمض النووي التي تطفو داخل كل عينة منها. ولم يعثر على دليل يشير إلى وجود وحش البحيرة ليستمر الغموض.ومع ذلك، كشفوا عن وفرة من الثعابين، لذلك قد يكون من الممكن (رغم أنه من غير محتمل بدرجة كبيرة) أن يكون وحش لوخ نيس في الواقع مجرد سمك ثعبان ضخم. 3 شجرة تسرق العناصر الغذائية في أعماق غابة أوكلاند النيوزيلندية، يتمسك جذع شجرة kauri (نوع من أشجار الصنوبر يمكن أن يصل طولها إلى 50 متراً) بالحياة، بواسطة نظام جذور مترابط يجعلها تسرق «الموارد» مع جيرانها.ومن خلال تغلب جذوره على جذور جيرانه، يتغذى الجذع ليلاً على الماء والمواد الغذائية التي جمعتها الأشجار المجاورة خلال النهار، ويظل الجذع على قيد الحياة بواسطة هذه الطريقة. 4 صوت عال يغلي الماء ابتكر علماء جامعة ستانفورد في كاليفورنيا أعلى صوت ممكن تحت الماء. وأُنشئ الصوت عن طريق إطلاق أشعة الليزر عالية الطاقة في مسارات مائية، تبلغ نحو نصف عرض شعرة الإنسان. وتميز بالقوة لدرجة أنه قادر على غليان الماء، وخرق طبلة الأذن والقلب والرئتين، حال تشغيله في سماعات الأذن. وأدت أشعة الطاقة العالية، التي أُطلقت في نبضات قصيرة، إلى تبخير جزيئات الماء من حولها، ما نتج عنه إطلاق موجة صدمة أنتجت ضغطاً صوتياً يعادل 270 ديسيبل. 5 موسيقى للحماية من البعوض توصلت دراسة إلى أن البعوض من الإناث لا يحب موسيقى «سكريليكس» الصاخبة، ووجدت الدراسة التي نشرت في مارس الماضي، أن البعوض يمتص كميات أقل من الدم وينخفض منسوب التواصل فيما بينها بعد الاستماع إلى أغنية «Scary Monsters and Nice Sprites»، في طفرات مدتها 10 دقائق على الأقل، مقارنة بالبعوض الذي يبقى في سكون تام.

مشاركة :