أثار عرض لمدرسة «بريري هورايزنز» بمناسبة أعياد نهاية السنة، اقترح أن يتنقل سانتا كلوز في عربة كهربائية، تنديداً في مدينة نفطية صغيرة في غرب كندا، ما اضطر المدرسة إلى تقديم اعتذارات.واعتبر بعض الأهل في أوكسبو، في مقاطعة ساسكاتشوان الكندية، أن الرسالة البيئية في الحفلة التي حملت عنوان «سانتا كلوز جرين»، شكلت «ضربة» إلى موظفي هذا القطاع المأزوم.وقال مايك جوندرمان الذي شاركت ابنته في الحفلة «لم تكن هذه حفلة غنائية بمناسبة عيد الميلاد، بل كانت بالتأكيد تظاهرة مناهضة للنفط».وحملت إحدى أغاني العرض عنوان «اقفلوا المضخة (النفط)» وهي تدعو سانتا كلوز إلى اعتماد الطاقة الكهربائية، أو الإيثانول لجر عربته، واعدة ب«عطلة مراعية للبيئة».وشعر الأهالي في المدينة الصغيرة الواقعة في منطقة تنتشر فيها عشرات آلاف آبار النفط والغاز، بأنهم مستهدفون، وطالبوا المدرسة باعتذارات، وحصلوا عليها. وأسفت مديرة المدرسة لين ليتل لاعتبار بعض المقاطع «تقلل من احترام» البعض. وأكدت «لم تكن هذه النية، ولم يكن ثمة رسالة سياسية مناهضة للأوساط النفطية أو الغازية».
مشاركة :