زوجان كنديان يتمسكان بالعيش في جزيرة مهجورة

  • 12/26/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تخلى سكان جزيرة كندية عن منازلهم وانتقلوا للعيش في أماكن أخرى كجزء من خطة حكومية لتوفير تكاليف بقيمة 20 مليون دولار بعد قطع الكهرباء والخدمات الأخرى، لكن زوجين أنفقا 50 ألف دولار من أموالهما الخاصة للبقاء في الجزيرة الصغيرة. ووفقاً لموقع سي تي في نيوز، عاش السكان في جزيرة ليتل باي، وهي بلدة في نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى شرق كندا منذ ما يقرب من 70 عاماً، ولكنهم بدأوا هجرتها تدريجياً بعدما أعلنت الحكومة أنها ستقطع عن الجزيرة جميع الخدمات منها الكهرباء وخدمات النقل وتنظيف الشوارع من الثلوج وغيرها من الخدمات الأساسية. مهلة ومنحت الحكومة الكندية سكان الجزيرة الصغيرة مهلة لغاية 31 ديسمبر الجاري لقطع خدماتها بشكل دائم، وقد هجر جميع سكان الجزيرة منازلهم نهائياً باستثناء مايك وجورجينا بارسونز وهما الشخصان الوحيدان اللذان اختارا البقاء في مدينة الأشباح التي كان عدد سكانها 71 شخصاً فقط. وقد أنفق الزوجان 50 ألف دولار من أموالهما الخاصة استعداداً للبقاء في الجزيرة وقاما بتثبيت نظام للطاقة الشمسية وبئر للمياه العذبة. كما عمل الزوجان على تخزين الأدوية والسلع الجافة والمعلبة في ستة مجمدات كبيرة تكفيهم لمدة عامين. ويمتلك الزوجان 6 قوارب يستخدمانها في حال احتاجا إلى التنقل إلى البر الرئيسي - على الرغم من احتمال تعطلها في الجزيرة لمدة تصل إلى ستة أسابيع بسبب الجليد في القطب الشمالي فصل الشتاء. راحة وقالت جورجينا خلال مقابلة صحفية في أكتوبر «لسنا متوترين على الإطلاق». وأضاف زوجها مايك: «أصبحت المدينة أكثر هدوءاً». وجاء قرار إخلاء الجزيرة بعد أن صوت سكانها بالإجماع في وقت سابق من هذا العام لإعادة توطينهم في أماكن أخرى بعد سنوات من المحاولات الفاشلة. وذلك بسبب سوء أحوالهم الصحية والاقتصادية بسبب إغلاق مصنع الأسماك بالجزيرة في عام 2011 وإغلاق المدرسة الوحيدة قبل أربع سنوات. وفقاً للبيانات الرسمية، ستوفر الحكومة من عملية إخلاء الجزيرة حوالي 20 مليون دولار على مدار العقدين القادمين. ودفعت الحكومة للمقيمين مبلغاً إجمالياً قدره 8.7 ملايين دولار كجزء من برنامج إعادة التوطين لمساعدتهم على الانتقال إلى مكان آخر في كندا.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :