صدر كتاب «قطر ونهاية النفق» للكاتب طارق إبراهيم، ضم الكتاب خمسة فصول: الفصل الأول عن «ثلاث عُقد ومأزق يتجدد»، ذكر فيه الكاتب عن قطر في ظل أيام وحدة الصف، وكيف كانوا يعتمدون بثقة على ذخيرة المملكة في أمور دينهم ودنياهم. وعن الأزمات والمآزق التي مرت بها قطر أمام العالم من تخبطات سياسية ومؤامرات جعلتها في موقف لا تحسد عليه. وبين الكاتب في هذا الفصل عدة مواقف مرت بها قطر في تمويل الإرهاب. وفي الفصل الثاني «قطر.. القفزة القاتلة»، ذكر أن التحالفات المتناقضة التي أقامتها قطر، وعززتها بسخاء مالي وكذلك في التطبيع مع إسرائيل، والتدخل في القضايا الكبرى في المنطقة، بقوة العلاقة مع إيران ومنظمة حماس والإخوان، ودعمها من خلال قناة الجزيرة. وكل هذه الأمور أطاحت بالسياسة القطرية وفقد ثقتها من جميع الدول المحاربة للإرهاب. كما تعرض الكاتب في الفصل الثالث «التخريب والدمار» الذي سببته قطر في جميع البلاد العربية ومواقفها التخريبية للشعوب العربية، ما كان لها الأثر البالغ في تدمير اللحمة العربية في المنطقة. أما في الفصل الرابع والخامس فأوضح الكاتب «نهاية اللعبة»، وكشف ألاعيب قطر أمام العالم من مخططات وغيرها، لتكون في الفصل السادس «نظرة إلى الوراء»؛ حيث ذكرت الأسطورة القديمة «أن غراباً تشبه بالطواويس، مستعينا ببعض ريشها المزركش ليرفع بها شيئا من شأنه، فلما انخرط بينها، فضحه عند الغناء صوته النشاز، ومع أن الغراب كان مثارا لسخرية من سمعه، ظل لسذاجته ممعنا في التظاهر إلى أن فاجأه هطول المطر، حينها، أزهى المطر تحت وابله الصيب جمال ريش الطواويس، إلا أنه أفقد المتنكر الزائف ريشه». هكذا قطر وهكذا هو شأن دورات الأيام حين تدور على الأقنعة الزائفة.
مشاركة :