حملة زراعية توعوية بأضرار متبقيات المبيدات في الطائف

  • 12/26/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف أمس الحملة الإرشادية «احذر» بمنطقة الوهط والوهيط كمرحلة أولى من سلسلة حملات تستهدف مزارع المنطقة المكشوفة والمحمية، حيث زار المرشدون الزراعيون المزارعين في مزارعهم وأطلعوهم على الاستخدام الآمن للمبيدات. ويرى المهندس زهير السليماني أن المبيدات الزراعية سلاحا ذا حدين، مبينا أنها ذات فائدة مؤكدة للحد من الأمراض والآفات الزراعية إذا جرى استخدامها بالأسلوب الصحيح وتصبح شديدة الخطورة إذا ما أساء المزارعون استخدامها. من جهته قال المهندس حسين النفيعي «إنه لا بد من اختيار المبيد المناسب المستعمل في مكافحة حشرة ما وبالطرق الصحيحة لضمان مكافحة جيدة لتلك الحشرة، ومن أخطر العمليات في استخدام المبيدات هي تجهيزها للعمل، حيث تتضمن عمليات المعايرة والخلط والتعبئة في أدوات الرش المستخدمة في عمليات المكافحة، حيث يجب قراءة ملصق العبوة جيدا ومعرفة حساب الجرعة اللازمة وارتداء أدوات الوقاية الكاملة، ويجب أن تخلط المبيدات إما في الخلاء أو في مكان جيد التهوية بداية من فتح العبوة». وأشار إلى أنه عند خلط المبيد يجب معرفة كمية المادة الفعالة، ويلزم غسل وتنظيف أي مكان تلوث بالمبيدات بمجرد حدوثه فورا كالملابس حيث لا تغسل الملابس الملوثة بالمبيد مع الملابس الأخرى، وتغسل القفازات وهى في اليد قبل نزعها والحرص على لبس قفازات جديدة لو أمكن، مشيرا إلى عدم التدخين وعدم الأكل والشرب أثناء التعامل مع المبيد سواء عند الخلط أو المعايرة أو أثناء إجراء المكافحة، مبينا أنه جرى توجيه المزارعين لضرورة التقيد بفترات التحريم المسجلة على عبوات المبيدات وعدم جني الثمار إلا بعد انقضاء المدة المحددة لضمان سلامة المستهلكين من مخاطر متبقيات المبيدات. وفي السياق نفسه شملت الحملة المرور على المؤسسات الزراعية والتأكيد عليها من قبل مدير الصحة النباتية المهندس يوسف العرابي بضرورة إفهام المزارعين عند شرائهم المبيدات الزراعية بالتقيد بجميع التعليمات لضمان صحة المستخدمين والمستهلكين. من جانب آخر أوضح وكيل الوزارة لشؤون الزراعة المهندس أحمد العيادة أن الوزارة نجحت وبالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء ووزارة الشؤون البلدية والقروية خلال عامين من تخفيض نسب متبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية من 24 إلى 7، في إنجاز يتحقق للمملكة، كونه أقل من المعدل المسجل عالميا من واقع نتائج عينات التحاليل المخبرية التي أجريت بالمختبرات المحلية المتخصصة.

مشاركة :