كشف النائب العراقي عواد العوادي عن ترشيح محافظ البصرة أسعد العيداني لمنصب رئيس مجلس الوزراء العراقي. وقال العوادي إن آلية اختيار عادل عبدالمهدي بالتوافق بين كتلتي «سائرون» و«الفتح» تكررت في ترشيح العيداني. ورفض المتظاهرون العيداني ووصفوه بأنه (محافظ المخدرات)؛ في إشارة إلى تفشي المخدرات في مدينة البصرة. وكان قائد شرطة البصرة الفريق رشيد فليح قد كشف عن أن نسبة 80 بالمائة من المخدرات التي تدخل البصرة مصدرها إيران. ونشر ناشطون في ساحة التحرير صورة خلفية جهاز الموبايل الخاص بالعيداني وفيها صورة كبيرة للمرشد الإيراني علي خامني، مؤكدين أن العيداني مرتبط عقائديا بإيران، ويتبنى منهج ولاية الفقيه؛ ما وسع من دائرة الرفض للمحافظ الذي يتهمه أهالي البصرة بأنه قد قاد خلايا لقتل الناشطين الذين اعتدوا على منزله احتجاجا على ممارسات فساد. من جهته وصف تيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم العيداني بأنه نتاج صفقة توافق بين كتلتين من غير الأخذ بالاعتبار موقف الشارع العراقي الرافض لتنصيب أي مسؤول سابق رئيسا للحكومة الانتقالية المقبلة. وقال النائب أسعد ياسين إن العيداني عليه ملاحظات كثيرة خلال فترة توليه منصب محافظ البصرة؛ ومن ثمَّ فإنه ليس بمستوى منصب رئيس وزراء العراق، مبينا أن البلاد بحاجة إلى شخصية تحظى بتوافق.
مشاركة :