تحل اليوم، الخميس، ذكرى ميلاد الفنان الراحل كمال الشناوى الذى قدم عددا من الأعمال التى تظل محفورة فى تاريخ السينما المصرية. ولقب الفنان كمال الشناوى بـ"دنجوان السينما" نظرا لوسامته وخفة ظله وحضوره الطاغي على الشاشة، فكان من أهم نجومها، فضلا عن علاقاته النسائية، حيث كان هناك عدد من النساء الأكثر تأثيرا فى حياته. الفنانة عفاف شاكر، وهي شقيقة الفنانة شادية، وفي عام 1947، شاركت كمال الشناوى في بطولة فيلم "غني حرب"، وفي الكواليس نشأت علاقة حب بينهما، انتهت بالزواج الذي لم يستمر سوى 3 سنوات فقط.وعلى الرغم من أن زواج الفنان كمال الشناوي من زوجته الفنانة ناهد شريف لم يدم سوى 4 سنوات، إلا أنه كان يتحدث عنها دائما أنها كانت خفيفة الظل، مرحة، حنونة، وأثناء أزمة مرضها كان حريصا على أن يظل بجوارها.عرفت الفنانة هاجر حمدي باسم الراقصة المثقفة، وهذا ما لفت أنظار "الشناوي" لها، ونشأت بينهما قصة حب في كواليس فيلم "حمامة السلام"، انتهت بالزواج، وطلب منها "الشناوي اعتزال الفن، واستمر زواجهما عدة سنوات. كما تزوج كمال الشناوى من زيزي الدجوي، خالة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، وأنجب منها عمر وإيمان، أما الأخيرة فهى اللبنانية عفاف نصرى التى تزوج منها أيضا.تسبب فيلم "وداع في الفجر" في قطيعة بين كمال الشناوى وبين الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث منع الرئيس عرض الفيلم، والذي ظهر فيه "مبارك" في عام 1956، حيث كان قائدًا لسرب الطيران، وهو بالفعل منصبه وقتها.ودع كمال الشناوي الحياة من فوق كرسي متحرك، بعد أن أقعدته الشيخوخة، ولفظ أنفاسه الأخيرة، بعد مشوار فني دام 62 عاما.
مشاركة :