كشفت دراسة حديثة بجامعة بنها قدمها الباحث عبد الجليل محمد يوسف بكلية الهندسة بنها لقطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة والتي حصل بها علي درجة الدكتوراه في الهندسة، عن إدخال نظم جديدة لزيادة الطاقة المولدة من التوربينات صغيرة الحجم.وأشار الباحث إلي انه تم إجراء الدراسة علي سرعات رياح 6،7،8 مث وذلك بزيادة عدد الشفرات (الريش ) مشيرا الي انة تم دراسة تأثير انسداد نفق الرياح علي أداء التربينة.وأكد الباحث أن الرياح تمثل مصدرا هاما من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة والتي يمكن توليدها بواسطة نوعين رئيسيين من توربينات الرياح الأولي توربينات الرياح كبيرة الحجم والتي يتم تثبيتها علي ابراج عالية مما يسمح لها بالتقاط الرياح بسرعات عالية والثانية هي توربينات الرياح ذات الحجم الصغير والتي تكون علي مقربة من من الأرض حيث سرعة الرياح منخفضة نسبيا لذلك كان من الضروري ايجاد نظم جديدة لرفع كفاءة توربينات صغيرة الحجم.وأضاف الباحث ان التوربينات الصغيرة عملية وموفرة لاسيما في الأماكن التي تتميز بسرعة الرياح فيها والتي يصعب ربطها بشبكات الكهرباء، كما أنها تفتح الباب أمام إمكانيات جديدة ورخيصة للحصول على الكهرباء.