«الإعلام»: أعماله الجليلة ستبقى خالدة | محليات

  • 5/23/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ان الكويت تلقت «ببالغ الأسى والمرارة» نبأ وفاة المغفور له رئيس مجلس الأمة الأسبق المرحوم جاسم الخرافي، بعد رحلة ممتدة من العطاء الكبير الذي شمل كثيرا من مجالات الحياة. وأضاف الحمود في تصريح صحافي ان «المرحوم جاسم الخرافي كان من رجال الكويت البارزين الذين أحبوا وطنهم وأخلصوا له وحملوا مسؤولية وهموم شعبهم، فقدم الكثير من الخدمات والأعمال الجليلة لبلده ستظل خالدة في أذهان أبناء الكويت جميعا». وأكد ان «التاريخ سيتذكر الجهود الكبيرة التي قام بها فقيد الكويت والعالمين العربي والإسلامي المرحوم جاسم الخرافي سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي او الاجتماعي». واشار الى ان «المرحوم جاسم الخرافي أسكنه الله فسيح جناته قدم تجربة سياسية ووطنية ثرية ومتنوعة عاشها بقلبه وجهده وفكره وتفاعل فيها مع احداث مجتمعه وأكسبته خبرات ومهارات فكرا وسياسة استثمرها من أجل تطوير العمل الوطني». وقال الحمود انه على المستوى الاقتصادي «قدم الخرافي طيب الله ثراه كثيرا من الانجازات الاقتصادية الكبيرة خلال عضويته لمجلس الأمة وعمله وزيرا للمالية أو رئيسا لمجلس الأمة اضافة الى دوره كرجل اقتصادي مرموق تمتد مشروعاته ومؤسساته في الكويت وكثير من دول العالم». وقال ان «جاسم الخرافي ترك مكانه الآمن والمريح وحياة رجل الاقتصاد الناجح وسار في طريق العمل السياسي الشائق والصعب ليس حبا في منصب أو شهرة ولكن حبا في شعب الكويت وأملا أن يقدم حصيلة خبراته لوطنه وأبناء بلده». واضاف ان الفقيد الراحل تغمده الله بواسع رحمته «كان كريما في طبعه سخيا في تواضعه حكيما في حديثه كبيرا في بساطته عظيما في حبه للكويت وأهلها». من جانبه أبن رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الانباء الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج الراحل الخرافي، وقال ان الكويت والامتين العربية والاسلامية فقدت برحيل المغفور له باذن الله الخرافي رجلا عظيما قدم الكثير لوطنه وامته. وأضاف ان رحيل هذه القامة الكبيرة لا يمثل خسارة لابناء الكويت فقط بل خسارة لابناء العالمين العربي والاسلامي مشيرا الى اسهاماته وجهوده السياسية ومشروعاته الاقتصادية والتنموية التي ساعدت العديد من الدول والشعوب. وذكر ان الفقيد الراحل مدرسة في التواضع ومكارم الاخلاق واحتفظ طوال حياته بعلاقاته الطيبة والتوازن مع الاطراف والشرائح كافة وكان حريصا على التواصل مع الجميع ومبادرا في كل المواقف لاشاعة روح المحبة والوئام بين الفرقاء. وأكد الشيخ مبارك على ان الثروة لم تبهر الفقيد ولم تغيره المناصب ولم تبدله الشهرة وعلاقاته القوية مع زعماء العالم فظل طوال حياته شامخا بتواضعه وكبيرا ببساطته وعظيما بعطائه وقريبا من الناس بابتسامته التلقائية.

مشاركة :